حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 50270

850 اصابة بالعين جراء مسدسات الخرز «الممنوعة» في العيد

850 اصابة بالعين جراء مسدسات الخرز «الممنوعة» في العيد

850 اصابة بالعين جراء مسدسات الخرز «الممنوعة» في العيد

10-11-2011 05:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - العيد فرحة الصغار.. تجدها في عيونهم وقد اختلطت ببراءة النظرات التي تستقبل ضيفا يحمل لهم ما يتمنونه من ألعاب وعيديات وملابس جميلة، فهو القادم الجميل والحبيب الى قلوبهم الصغيرة البيضاء التي لم تتلوث بعد، نقية بعمر سنواتهم الصغيرة.
 
ورغم ذلك فإن العيد يسرق أحيانا فرحة الصغار بفعل كبار من ذوي القلوب التي تحجرت لا بفعل السنين بل بفعل أنانية الانسان التي ربما تكبر مع تقدم العمر فتنسي الانسان الرحمة وتبعث سهاما تخطف نظرات المستقبل من عيون جميلة صغيرة.. أياد تمتد لتشتري ألعابا لتلهو بها وتعلو الضحكات ولا يخطر في البال ان تحل الدموع بدل الضحكات البريئة المنطلقة من أفواه صغيرة لم تتعلم الجشع بعد.
 
مسدسات الخرز ممنوعة من الاستيراد ومراقبة، إلا أن إصرار الجشع لدى العديد يدفعهم الى إحضارها بشتى الطرق وباصرار القاتل على الضحية، لأن التعدي على صحة الانسان ومستقبله قتل عمد بحكم الاصرار.
 
850 إصابة بالعيون في عطلة العيد وبأشكال مختلفة، إلا أن جميعها أدت الى ترك آثار في عيون أطفالنا. وبحسب الاطباء، فإن المعالجة الفورية لهذه الاصابات جيدة إلا أن عددا كبيرا من الاصابات سيكون لها أثر في المستقبل مثل عدم وضوح الرؤية الى من يفقد الابصار بقوة كبيرة، حيث لا يعود يرى او أنه في المستقبل لن يرى الا بمسافة لا تتعدى السنتميترات فقط.
 
مسدسات الخرز والالعاب النارية وألعاب أخرى متحركة لسوء تصنيعها تتطاير بمجرد اللعب بها، إضافة الى ألعاب برؤوس مدببة من السهل ان وجدت في أيدي الصغار أن تؤذي. ولا نعلم على من يقع اللوم، على الاهل ام على الجهات المختصة التي الى الان لم تستطع ان توقف تدفق مثل هذه الالعاب الخطرة الى أيدي أطفالنا.
 
100 طفل راجعوا مستشفى البشير أصيبوا بأعينهم والباقي توزعوا على عدد من المستشفيات، فالاطفال - بحسب المعالجين - من مختلف الفئات الطبقية، والاعمار تمتد من السنة الى 18 عاما حيث عانى أحد الشبان من جرح في عينه بسبب لعب أخيه الصغير بإحدى الالعاب المدمرة لحياة الشباب والاطفال.وأجمع أخصائيون سألتهم «الدستور» على أن هذه الالعاب والعبث بها قد يؤدي الى فقد الابصار نهائيا، وفي حالات اخرى تدنيه الى مستوى قليل جدا، وان اللعب بهذه الالعاب يترك آثارا واضحة، مشيرين الى أن الحالات التي عولجت هي انفصال شبكي ونزيف الملتحمة وخدوش في القرنية اضافة الى معالجة حالات أدت الى تشوه في محجر العين من جراء ملامسة الالعاب النارية لعيون الاطفال.وبين الاطباء أن خطورة اللعب بهذه الالعاب دون مراقبة من الاهل تكلف ماديا ومعنويا فضرر العين يترك أثرا نفسيا كبيرا على حياة الاطفال في المستقبل اضافة الى أن تكلفة العلاج مرتفعة جدا.
 
تقول أم أحمد إن ابنها الان بحاجة الى زراعة قرنية بسبب هذه الالعاب حيث كان قريبا من أخيه الصغير وهو يلعب بأحد المسدسات التي يتطاير من فوهتها كرات صغيرة ملونة، ومن قوة الضربة وصلت الى عين احمد التي تأثرت فورا واحمرت كثيرا، وأدى ذلك الى حدوث خدوش ومن ثم التهاب ورحلة طويلة من المعاناة حتى بات الان يحتاج الى زراعة قرنية.وأكدت أم أحمد أن المسؤولية تقع على كاهل الجميع لاسيما الاهل، مشيرة الى أنها تشعر بالذنب كلما شاهدت أحمد ومعاناته النفسية لانها تشعر أنها ساهمت في هذه المعاناة بالسماح لابنها الصغير باللعب.
 
وبينت أن ابنها الصغير ايضا مازال يطارد من الجميع على انه السبب في مأساة أحمد، فتقول «أحمد يعاني نفسيا وشقيقه أيضا، والسبب لعبة سخيفة كان بإمكاني تكسيرها».
عن الدستور


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 50270
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-11-2011 05:47 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم