بقلم :
.
على اثر الاجتماع بين اوباما باراك وعباس محمود الاول رئيس اكبر واقوى دوله بيدها مقاليد الامور وزمامها ،بعد ان فوضت من قبل اللوبي الصهيوني الذي يتحكم بالسياسه الامريكيه المعلنه والخفيه ، والثاني رئيس اضعف سلطه لا تملك السلطه على نفسها وقد تكون سلطاويه على اتباعها وازلامها الذين يمتلكون الاموال ورؤسها والاعمال ومواقعها الاستثماريه المتواجده على اراضي الغير وعقد الاجتماع في البيت البيضاوي الذي كان فيه اوباما استاذا يلقي تعليماته لتلاميذه من اجل تحريك عملية السلام واعادة المفاوضات التي تخص خارطة الطريق وبدون وضع مده زمنيه تقيد الطرف الاقوى وهي اسرائيل التي لا تريد للسلام بان يكون الحل المرجو لاقامة الدوله الفلسطينيه الهزيمه المقامه على جزء من الاراضي المحتله بعد ان يتم تجميد عمليات الاستيطان ووقفها ولو مرحليا ، وموقف عباس الاستجدائي الذي قدمه لسيده صاحب البيت الابيض بالتنازلات المتتابعه ودمج المتتطلبات من مبادرات سلام وخوارط طرق واتفاقات مبرمه وشرعيه دوليه من اجل ارضاء الطرف الاسرائيلي الذي لا يريد لعمليات السلام ان تتوصل للصلح الذي يتمناه العر من خلال مؤتمراتهنم القمميه وجلساتهم الجانبيه وحفاضا على انجازاتهم الاستثماريه ومصالحهم الاسريه ناهيك عن موقف العباس التطوعي بوقف عمليات العنف الذي تتعرض له السياسه الاسرائيليه وقطعان مستوطنيها من قبل المجرمين والارهابين الفلسطينين وخاصه المتطرفين منهم رواد المساجد واصحاب الدين المؤمنين بالله ربا وبمحمد رسولا وبالقرأن دستورا ،،،الذي نبهنا عن خداع اليهود وعدم صدقهم ونقض عهدهم مع الرسول قبل الف واربعمائه وعدد سنين مضت وها هي الاحداث تعيد نفسها والحياه مستمره والسلام اوهام والصلح مستحيل وهذه عقيده راسخة لا مجال ولا يعقل تغير مفاهيمها ونواميسها، السلام في قضيتنا لا يتم والصلح اعرج والتفاهم مفقود والضحك على الذقون في تواصل ، نواميس الكون مقدره من الله الخير موجود والشر كذلك ولا بد من استمرارهما متوازيان كما هي السماء في العلياء والارض بطحاء وكما هو الماء والهواء من اسباب الحياه اذا الشر طبع اليهود والجهاد من تعاليم الاسلام وفرض على المسلمين وكيف يتم سلام والارض محتله واليهود غاصبين
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا