من ناحيه اخرى  باشر مدعي عام عمان حسن العبداللات التحقيق في الملابسات والظروف الغامضة التي كانت وراء وفاة احد المرضى في مستشفى الأمير حمزة اول من امس.

وأبلغ مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديد  في حديث لصحيفه (الرأي) أن اسباب وفاة المريض الذي وجد متوفيا داخل غرفة مهجورة للأشعة تابعة لطوارىء المستشفى حيث ترك فيها لمدة ثلاثة ايام دون ان يعلم به احد سوف تعلن صباح اليوم .

وقال:تبيَّن من خلال تشريح جثة المتوفى وجود إصابات وجروح طفيفة نتيجة سقوطه على دوار فراس / جبل الحسين قبل إسعافه الى المستشفى .

وقال: وجد مع المتوفى هاتف نقال وعصا يتعكز عليها وتم الاستدلال على ذويه من خلال هاتفه النقال . وكان رجال الدفاع المدني أحضروا المريض إلى المستشفى وقام طبيب الجراحة والطوارئ بفحص المريض وتشخيص حالته فوجده يعاني من ارتفاع بسيط في ضغط الدم وطلب منه لزيادة الاطمئنان أخذ صورة شعاعية وإبلاغ ذويه.

غير ان احد موظفي المستشفى قاد المريض على عربة الى غرفة الاشعة المهجورة وغير المستعملة وتركه هناك وغادر ومن ثم حضر موظفو الصيانة بالمستشفى وقاموا باغلاق الغرفة بالمفتاح وغادروا تاركين المريض لمدة ثلاثة ايام الى ان توفي بالغرفة .

وتشير دلائل التشريح إلى أن المتوفى حاول طرق باب الاشعة من الداخل غير أن لا أحد استجاب نداءه بسبب ان باب غرفة الاشعة معزول ضد الاصوات.

وزارة الصحه التي شعرت بحرج شديد امام هذه الكارثه اعلنت انها ستقوم باتخاذ اجراءات صارمه خلال الاربع والعشرون ساعه القادمه حيث تم توقيف احد الاطباء على خلفيه هذه الفضيحه