سرايا -
يوم أمس فوجئ الباحثون عن "سرايا",عندما اكتشفوا أن قرصاناً اسمه "قلق الأردن" قد قام باختطافها لكنه لم يُحسن الإحتفاظ بها كونها حُرّة أردنية فما لبثت أن فقأت عينيه بكعب حذائها وعادت سرايا شاهقةً في عيون مُتابعيها.
أنا على يقين تام أن القرصان المجهول سيكون أحد قُراء هذه المقالة لكنه الجبان سيقوم بكتابة تعليق باسم وهميّ...هؤلاء هم خفافيش الليل الذين لا يُمكن لأجنحتهم أن تُحلّق في وضَح النهار وعلى مرمى من ضوء الشمس!
أنا على يقين,أنه سيحاول يائساً القيام بفعلته مرةً أخرى,لكنني أحذره من أن البحر الذي يرفعُ فيه شراع قرصنته لم يعُد مواتياً,ولم تعُد أمواجه تلائم إبحاره المشؤوم!.
وأنا على يقين من أنهم أجبن من أن يُعلنوا السبب الحقيقي الذي دعاهم لقرصنة "سرايا" وعلى الأغلب أن ما تنشره سرايا من مقالات لا يتوافق وفكرهم المصاب ب "فايروس" الحقد الأعمى,وإن كان ما تنشره سرايا هو سبب القرصنة فكان عليه,أو عليهم الرد بمقالة,,أجزم أن الزميل"هاشم الخالدي"لن يتوانى عن نشرها,لكنهم جبناء لا يملكون جرأة الكتابة,وإظهار أسمائهم الحقيقية!
وأود التأكيد على أن السبب الذي من أجله قُرصِنَت سرايا لم يعُد خافياً على أحد لأن موقعاً إخبارياً كهذا بات يُهدد من هم من فصيلة الخفافيش لا بُد وأن يتعرض للمكائد,والمصائد,والإختطاف!
جبان مُرتعش حد اصطكاك الأسنان من يُحاول خنق الصوت الذي يُعريه,وفي كل الأحيان فإن الرجولة في الإستماع إن كان صاحب الأذن يتحلى ببعض شجاعة!
جهاد جبارة
www.saheelnews.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا