سرايا -

سرايا-خاص- معن أبودلو-

توجهت الى وزارة الصناعة والتجارة يوم الخميس الماضي من أجل الحصول على ورقة أسم تجاري من دائرة مراقبة الشركات ولم يخطر ببالي أنني سأنتظر أكثر من عشر دقائق لأنة على حد علمي أن الوزارة من أوائل الوزارات التي تم أتمتتها ،فعندما تدخل تجد الشبابيك المرقمة الكترونيا وفريق ضخم من الموظفين جاهز لأستقبال أي معاملة ،أخذت هذا الانطباع لأن أغلب الموظفين جالسين ينظرون الى بعضم والاخر ينظر لي،تقدمت بطلبي عند الاستقبال ووجهني الى شباك 26 وهناك المفاجئة

سعدت عندما وجدت الموظفين قاعدين لاشغلة ولا عملة لأن معاملتي ستنجز بسرعة فقدمتها للموظفة فقالت لما يجي المسؤول فقلت بستنى

وأستمعت منهم الى أهم أنواع الموبايلات وأهم أخبار الخادمات وأخر صرعات تضييع الوقت وشو طبخوا الجيران وكيف أنحرقت طبخة أم موسى.

ذهبت هناك وشاهدت طامة كبرى ياسادة ليس هناك من موظف يعمل في الجهة التي كنت أقابلها الكل ينتظر المراسل أن ينجز كل شيئ وبالنهاية الموظف يوقع.

من المهم أن أذكر أن مساعد جاء ليرى شيئا ما فأذا بأحد المراجعين يقول للمراسل شوف صار بورقتي فقلة بدك أياها قبل أو بعد الاكل وكان هذا على مسمع المستثمرين العرب بجانبي وأسأل هنا عن عدد الموظفين الذين لايعملون وعن تكاليف هذا الطاقم وأقترح تحسن أوضاع المراسلين وصرف راتب زيادة لهم وكل المميزات للمدير العام والله يعطيهم العافية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا