حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33843

جهاد جبارة يكتب لسرايا: خالد الكركي!

جهاد جبارة يكتب لسرايا: خالد الكركي!

جهاد جبارة يكتب لسرايا: خالد الكركي!

02-03-2011 04:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أرجو ألا تُفسر مقالتي على أنها مديح يُكيله صاحب حاجة على أبواب,وعتبات الديوان الملكي العامر,فأنا تعودت أن أطلب حاجتي من الله,وكما يتوقع العبد من سيده فإنه سبحانه لا يبخل عليّ بكرمه,وعطائه اللا محدود,فكل الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.
 
لكن المروئة,والإنسانية تقتضي أن أكتب عن"خالد الكركي"الأردني,العربي,الكركي,البلقاوي,الحوراني,الغوراني وعاشق"أبو الطيّب المتنبي"حد الوله!,الذي عاد إلى حيث يجب أن يكون,قريباً من حبيب النبض الأردني,وحاملاً لمفاتيح أبوابه الهاشمية المشرّعة أبداً للهاث المتعبين,المنتمين لمن كان من سلالة سيد الخلق عليه صلوات الله وسلامه.
 
أقول ل"خالد الكركي"أو تذكر ذاك الفتى الكركي الفقير الذي خرج من قرية العدنانية ذات صباح باكر بعد أن طبع قبلتين,واحدة على شارب أبيه,والثانية على يد أمه كي يسعى في الأرض بنقاء,وطيبة الفلاح باحثاً قبل رزقه عن عطاء يقدمه؟فما وجد سوى مهنة التعليم فامتهنها؟,هذا أنت,وهي والله من أنبل المهن إبان ذاك الزمن الذي كنا فيه نقتات على الحروف العربية,والشهامة العربية,والنزعة لبذر القمح الحوراني,البلقاوي,الكركي على اتساع حقل الروح,ثم لا نلبث أن نُشعل القلب حطباً كي نُدفئ شاعراً عربياً عضّه برد الصحراء حين مرّ في الذاكرة ولم يفطن له إلا سواك,وآخرين كانوا يتلظون على جمر أبيات المتنبي,وامرؤ القيس,والملوّح,وعنترة,وأبي تمام؟!.
 
عرفناك يا "خالد"رئيساً للديوان الملكي في التسعينات,وعرفناك مستشاراً سياسياً للمغفور له بإذن الله جلالة الحسين في التسعينات أيضاً,وعرفناك نائبا لرئيس الوزراء ووزيراً للإعلام"زمان",وعرفناك رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة الصحفية"الرأي",وعرفناك رئيساً للجامعة الأردنية الأشم,وعرفناك إبان أوقدت الشعلة التي أيقظت المؤتمر الثقافي الأردني من سباته على مدرجاتها,وشاركناك الأمنيات الكبار.
 
إن"خالد الكركي"لا ينتظر شهادة مثلي طالما أن الملك وفي كتاب تكليفه قد شهد له"إنني أعرف محبتك للناس,وقدرتك على تحمل همومهم وتطلعاتهم"
لكنني أنحني لقول الهاشمي الملك الصادق"حتى يظل ديواننا الهاشمي كما ينبغي له أن يكون,وكما كان على الدوام بيت الأردنيين جميعاً,الذين يفيئون إليه في كل الأوقات فيجدون أبوابه مفتوحة"
 
خالد الكركي,أعانك الله على حمل ثقة الملك,وأعانك على حمل أمنيات الأردنيين الذين لا يروا لهم بيتاً دفيئاً سوى ديوان الهاشميين.
jihadjbara@saheelnews.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 33843
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-03-2011 04:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم