حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35467

حرب البيانات تشتعل بين الاحزاب بسبب التشكيك بالمؤهل العلمي لوزير البلديات

حرب البيانات تشتعل بين الاحزاب بسبب التشكيك بالمؤهل العلمي لوزير البلديات

حرب البيانات تشتعل بين الاحزاب بسبب التشكيك بالمؤهل العلمي لوزير البلديات

15-02-2011 09:43 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – هاشم الحديد – اندلعت حرب بيانات وبيانات مضادة بين حزبين بارزين في المعارضة وهما الوطني الدستوري الذي يرأسه الدكتور احمد الشناق وبين حزب الرسالة الذي يرأسه وزير البلديات حازم قشوع.
 
ويبدوأن اختيار الوزير قشوع دون غيره من المستوزرين قد فتح باب جهنم على الوزير الذي اصدر الوطني الدستوري بحقه بياناً شكك بمؤهلاته العلمية وشهادات الدكتوراة والماجستير التي يحملها في الوقت الذي رد حزب الرسالة على بيان الوطني الدستوري مستنداً الى انه صدر بظاهر الحرص على الدور الحزبي بينما باطنه الحقد والكراهية والتشهير والبغض والكيد والمنافسة.
 
وتالياً نص بيان الوطني الدستوري:
 
دولة رئيس الوزراء الأكرم ,
 تحية طيبة و بعد, 
على ضوء كتاب التكليف السامي و الرؤيا الملكية للإصلاح و التي طالما أكدت على عدم سياسة الإسترضاء و المحسوبية و تقديم المصالح الخاصة على حساب الصالح العام و التي كلفت الوطن غاليا , و التزاما بمبدأ الشفافية و الصراحة و الوضوح و ضمان حق الحصول على المعلومات , و الوطن ينتقل من مرحلة إلى مرحلة نحو الإصلاح و التغيير المنشود وفق رؤية قائد الوطن نحو الإصلاح , و لإيمان الحزب الراسخ أن الحصانة هي لمؤسسات الدولة و ليس للقائمين عليها , و بما يحفظ المنجز الوطني العظيم و لما كانت الحكومة صاحبة الولاية الدستورية عن الشؤون الداخلية و الخارجية و يجب ان تبقى وحدها في مواجهة الراي العام لتحمل مسؤوليتها و الاستماع إلى الناس على قاعدة المكاشفة الصريحة و عدم الإلتواء أو المواربة لتبقى مسيرة الإصلاح الوطني تسير بخطوات ثابتة على طريق التقدم و الإنجاز . و لما كان من حق الأردنيين مخاطبة السلطات العامة بما له صلة بالشؤون العامة وفق ما نص عليه الدستور في المادة 17 و لما كانت الدولة الحديثة تقوم على أسس التعددية و مؤسسات المجتمع المدني و اعتبارها جميعا شريكة في عملية الإصلاح و تحقيق الإنجاز , ليؤكد الحزب أن الإصلاحات المنشودة بالبلد في كافة المجالات هي مسؤولية الجميع و ذلك ليبقى الأردن وطنا قويا عزيزا بقيادته الهاشمية ليؤكد الحزب مطالبته بالاّتي : 
1- لقد طالب الحزب الحكومة بالتوضيح حول المؤهل العلمي و الشهادات التي أعلن وزير البلديات أنه يحملها فجاء الرد من الوزير و من خلال حزبه أن اختياره لم يكن على اساس المؤهل العلمي و في هذا الجانب ليؤكد الحزب الدستوري أنه لم يطالب بالمؤهل العلمي كي يشغل منصب الوزير و يعرف الحزب أن منصب الوزير سياسي و لكن طالب الحزب وفق ما أعلنه الوزير نفسه من أنه يحمل اللقب العلمي الأكاديمي و المهني ( الدكتور المهندس) و حاصل على بكالوريس هندسة و ماجستير في إدارة المشاريع و الدكتوراه في تخطيط المدن . و هذا الأمر في حالة عدم ثبوته من أن الوزير لا يحمل هذه الشهادات وفق ما أعلن سيكون له من الخطورة البالغة لنوعية و طبيعة عمل الوزارة التي يراسها كرئيس لمجلس التنظيم الأعلى للمدن و القرى و مما يجعل الكوادر الفنية من المهندسين في موقف التعامل مع الوزير على انه ايضا متخصصا و مؤهلا فنيا و علميا في هذا الجانب , و الخطورة الثانية تتمثل في عدم المصداقية ( لا سمح الله) لمنصب الوزير بإدعاء حمل الشهادة العلمية و المهنية , و الدستوري أكد المطالبة بإزالة اللغط عن السيد الوزير و ضرورة تقديم الشهادات العلمية كي تكون حصانة للوزير أمام الراي العام . و ثالثا أن وزارة البلديات مقدمة على تعديل قانون البلديات و حل البلديات و تعيين مجالس مؤقتة و إجراء الإنتخابات البلدية الأمر الذي يتطلب فعليا ضرورة تقديم هذه الشهادات وفق ما أعلن السيد الوزير نفسه و يؤكد الحزب انه لا يطالب بان يكون مؤهلا لشغل موقع الوزير بمثل هذه الشهادات و إنما نريد توفير حصانة لمصداقية الوزير أمام الرأي العام و لتعزيز الثقة بنزاهة الانتخابات التي سوف تتم بإشراف وزير البلديات.
2- من المعروف أن الوزير يمتلك شركات تتعلق بتملك الأراضي و تطويرها و شراء أراضي و بناء شقق سكنية و بيعها و وسطاء تجاريون و استثمارات تجارية وا ستيراد و تصدير و استثمار و ادارة و تشغيل و تضمين في مجالات سياحية ليبرز السؤال الأكبر أمام دولة االرئيس : هل تم الاختيار على أساس المؤهل العلمي أو على اساس ما ورد أنفا و ما علاقة ذلك بإعلان الوزير عن شراكة البلديات بالقطاع الخاص , أوليس في ذلك شبهة المصالح الشخصية التي طالما أكد كتاب التكليف السامي على معالجتها في تشكيل الحكومات و الحزب الدستوري ينأى بدولة الدكتور معروف البخيت عن ذلك . دولة الرئيس, أنها ايضا مخالفة دستورية صريحة لا تقبل الإجتهاد أو المواربة وفقا للمادة 44 من الدستورليأسف الحزب أن تسجل هذه السلبية و هذه العثرة و المخالفة الصريحة للدستور في تعيين الوزراء في حكومة جاءت للإصلاح و لتلافي السلبيات و العثرات و المصالح الشخصية و الحفاظ على الدستور , كما أمر جلالة الملك في كتاب التكليف السامي ,هذه العثرات التي كلفت الوطن غاليا بتغليب المصالح الخاصة على الشان العام و التي امر جلالة الملك في كتاب التكليف السامي بمعالجتها عند تشكيل الحكومة , إنه أمر بين ايديكم دولة الرئيس و انتم من اقسمتم بالإخلاص للملك و بالحفاظ على الدستور و عليه يؤكد الحزب الدستوري ان موقفه نابع من صميم الرؤية الإصلاحية في مسيرة الإصلاح الحقيقي و الجاد التي امر بها جلالة الملك و ما تريده الناس لتبقى وزارات الدولة و مؤسساتها بعيدا عن كل لغط او هوى أو شبهة الماّرب الشخصية , فالمرحلة لا تحتمل إلا الشجاعة في إبداء الراي و النصيحة إخلاصا للمليك المفدى و الوطن الغالي.
 
و تفضلوا بقبول فائق التقدير و الاحترام
 
الحزب الوطني الدستوري
 
 
وتالياً نص رد حزب الرسالة:
 
"ربّنـــــــــا لا تزغ قلوبنـا بعد إذ هـــديتنـا، وهـــب لنا من لــــدنك رحمــة إنك أنت الوهـــــــــاب" آل عمران آية (8)
صدق الله العظيم
 
لقد تدارس حزب الرّسالة البيان الصادر عن الحزب الوطني الدستوري حول الفريق الوزاري لحكومة الدكتور معروف البخيت، والذي اتضح فيه، أن البيان لم يقصد تقييم أداء الفريق الوزاري المكلف، كما أنه لم بكن هدف البيان ان يكون الحزب الشقيق شريكاً في تقييم المرحلة التي يمر بها الوطن والمنطقة، أو أن يقدم رسالته للمجتمع الأردني كباحث عن الحقيقة، بالقدر الذي غلّف لغة البيان "بظاهر" فيه الحرص على الدور الحزبي، و"باطن" فيه الحقد والكراهية والسوداوية والتشهير والبغض، والكيد، والمنافسة غير النزيهة مع معالي أمين حزب الرسالة، ذلك لأننا ونحن نعيش مع الحزب الشقيق منذ تأسيسه، ندرك طبيعة التطورات التي شهدها الحزب الشقيق وحتى تاريخه، وندرك تماماً كما يدرك كل الأردنيين ما هي الحقائق المتعلقة بهذا الحزب الذي نكن له الإحترام؟ ومن هو المسؤول فيه؟ ومن هي قيادته؟ وما هو حجم كوادره الحزبية؟ ومن هو المسؤول عن صياغة مفرداته؟ وفي كل ما يصدر عنه من بيانات وتصريحات... و...؟
 
إن حزب الرّسالة وبعد وقوفه على ما ورد في البيان الصادر عن الحزب الشقيق ليدرك تماماً أن البيان يعتمد على مغالطة مكشوفة تنحصر في أسئلة متعلقة بالمؤهلات لمعالي الأمين العام وهي أسئلة غير مطلوب الإجابة عليها، وليست ذات قيمة كبيرة في أداء من يتم تكليفه بالعمل العام وخاصة من السياسين، وذلك لأن اختيار معالي أمين عام حزب الرسالة، لم يأتي من خلال منافسة على وظيفة تم الإعلان عنها طبقاً للأسس الشكلية التي جعل منها البيان الصادر "مضموناً" غير مقنع لأبسط السياسين أو التلاميذ المبتدئين الداخلين في عالم السياسة، وإنما جاءت مشاركته كشخصية عامة فهمت دور الأحزاب، وحملته رسالة إلى أبناء مجتمعنا الأردني، نالت على أثره الإحترام والثقة، فحق لها أن تحظى بالثقة الملكية السامية، وأن تكون ضمن فريق وزاري أكثر ما يميزه ويؤهله للعمل العام هو إنتماؤه وولاءه وإخلاصه ووعيه، وفهمه لواجباته الوطنية.
 
إن حزب الرّسالة يستغرب على الحزب الشقيق أن يصدر مثل هذا البيان غير المطلوب وغير المفيد! حيث لم يكن سابقة في تاريخ الحزب الشقيق أن يصدر مثل هذه البيانات على مدى كل الحكومات التي شكّلت سابقاً، وشارك فيها الكثير من أبناء الأردن الذين حظوا بالثقة الملكية السامية دون الوقوف عند مؤهلاتهم؟؟ كما يستغرب حزب الرّسالة هذا الموقف العدائي المشين من الحزب الشقيق، في الوقت الذي نرى فيه أن تكليف أي من الحزبيين في بلدنا الأردن الغالي بأي عمل لصالح الوطن هو فخر لكل الحزبيين، وإن مشاركة أي حزب في أردننا الغالي هو مشاركة لكل الحزبيين ندعمه ونؤيد وجوده ونقف إلى جانبه مهما كانت مؤهلاته وخبراته، فنجاح الحزبيّ المكلف هو نجاح للحزبيين جميعاً الذي حرص سيد البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على إعطائهم دوراً في المساهمة والبناء لبلدهم، شركاء أوفياء، قادرين على إيصال رسالة الدولة إلى كل قطاعات المجتمع وفئاته...
 
إن حزب الرّسالة وهو يدرك الروح واللغة والصياغة والمفردات التي صيغ بها البيان، ليعرف تماماً من هو صاحبها في الحزب الشقيق، وهو يبرأ الكوادر الشريفة النزيهة في أحزابنا الأردنية من المشاركة في هذه المؤامرة على اغتيال شخصية معالي أمين عام حزب الرسالة، وقد قضت الإرادة الملكية السامية أن يقدم دوره مع زملائه المكلفين في خدمة الوطن والمواطن على حد سواء...
 
إن حزب الرّسالة يستنكر إصدار مثل هذا البيان عن حزب نتشارك معه في واقعه وحاضره ومستقبله ويستنكر إصدار مثل هذه البيانات عن الأحزاب الأردنية التي اتيح لها دوراً في المشاركة، ويحذّر من زرع بذور الفتنة والكراهية، ويدعو القوى الحزبية الأردنية الشريفة المخلصة إلى الحذر من هذا النوع من البيانات الشخصية، وأن نرتقي برسالتنا الحزبية لغة ومضموناً إلى المكانة التي أرادها لنا سيد البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، نؤدي دورنا بأمانة وإخلاص وولاء وانتماء تعلو فوق كل الشبهات، ولا تقوم على مغالطات وتشويهات لا قيمة لها في موازين العمل العام، بعيداً عن ما تخفيه قلوب الحاقدين والفاشلين والصائدين في المياه العكرة، فمثل هذا البيان هو بيان مكشوف الظاهر والباطن وهو بيان مردود على مصدّريه بما تناولوه من قصد غير شريف ينم عن طبائع منحرفة تتنافى مع مفاهيم وحدتنا الوطنية التي حرصت قيادتنا الهاشمية الحكيمة على ترسيخ جذورها بين أبناء الوطن الواحد، والتي لا يستفيد منها إلا المتربصون للعيوب، اللاعبين على حبال الوصولية والإنتهازية... "والله أعلم بمن ظل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين" صدق الله العظيم
 
حــــــــــــزب الرّسالـــــــــــــــة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 35467
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-02-2011 09:43 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم