حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46492

خطة الملقي في البقاء حتى 2018 .. وأسماء وزاريه خارج التعديل القادم

خطة الملقي في البقاء حتى 2018 .. وأسماء وزاريه خارج التعديل القادم

خطة الملقي في البقاء حتى 2018  ..  وأسماء وزاريه خارج التعديل القادم

25-09-2017 06:33 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – كتب زيدون الحديد – من الواضح جليا ان رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي أعد خطة من الممكن ان تطيل عمر حكومته حتى مطلع العام القادم 2018 بغض النظر عن التعديل الوزاري الذي شيع مؤخراً.

خطة البقاء لمعت في رأس الملقي بعد ان إستغل خصومه "غيابه اللافت" عن الساحة وعدم تصدره للأزمات التي عصفت بالمملكة مؤخراً كحادثة السفارة وغيرها على عكس سابقه الدكتور عبدالله النسور الذي نجح في عدة إختبارات وتصديه وحل عدة أزمات اثناء تولية الحكومة آن ذاك.

وعلى الرغم من الصورة الضعيفة التي ظهر بها الملقي خلال توليه وسوء إختياره وربما حظه العاثر في كل تعديل وزاري يقوم به إلا انه أستطاع أن يرفع نسبة النمو الاقتصادي "قليلاً" بغض النظر عن الطريقة ،إضافة الى إلغاء المادة 308 من قانون العقوبات حيث كانت اهم إنجازات حكومته .

الإنجازات التي يتفاخر بها الملقي وحكومته لم تلبي طموحات الشعب المتعطش والمتلهف لقرارات بطوليه تعيد له النفس وترد له الروح بعد ان اثقلت كاهله الحكومات السابقة جراء زيادة الضرائب ورفع الأسعار .

الملقي خطى أولى خطواته في تطبيق خطة بقاءه بعد معلومات عن حراك نيابي وهجوم صحفي وسخط شعبي سيعصف به في حال إتخاذه قرارات تمس لقمة عيش المواطن .
فتنبه الملقي جيداً لهذا الأمر وإستند وإعد لأمرين في خطه بقاءه المُحكمة والتي ستبقيه حتى مطلع العام القادم .

إستند على الأول بعدم توفير البديل له "حاليا" لأنها مهمه صعبه ومعقده بعض الشيء خاصة أن هناك قرارات والقوانين صاغتها حكومته يجب أن تمرر وتناقش خلال الدورة العادية الثانية والتي ستعقد بموجب المادة 78 من الدستور في الاول من تشرين الأول للعام الحالي .

وأعد للأمر الثاني بأن إستطاع تمرير حزمه كبيره من القرارات الإقتصادية منذ بداية العام تكفيه لدعم موازنته القادمه أمام صندوق النقد الدولي دون اللجوء لأي قرار جديد وجريء من الممكن أن يجعله في مواجهة شرسة مع الشعب قد تطيح به هو وحكومته كقانون ضريبة الدخل الفردي أو كما سمي شعبيا بضريبة 500 دينار.

إضافة ان الملقي يسعى جاهداً لإسترضاء القصر بعدم التعرض لقوت المواطن والذي هو أسس الدولة وإجتياز التحدي الإقتصادي الذي جيء به من أجله .

على الصعيد ذاته سُمِعَ في صالونات سياسية وكُتِب في تقارير صحفية أن تعديل وزاري مرتقب سيقوم به الملقي بعد الدورة العادية الثانية ليطيل به عمر حكومته ويمرر ما تبقى من قرارات ، ليشمل هذا التعديل ايمن الصفدي وزير الخارجية لفشله في التعامل مع حادثة السفارة الإسرائيلية والتي كادت ان تقلب شكل العلاقات مع إسرائيل ، وممدوح العبادي وزيرالدولة لشؤون الرئاسة وذلك بسبب المناكفات التي شيعت مؤخرا بينه وبين الملقي ووائل عربيات وزير الاوقاف بعد ان طفت مشاكل وزارته على السطح وإصبحت حديث الشارع ،وبشر وزير الدولة للشؤون القانونية لتعينه بحقيبة وزارية أخرى ،وسامي هلسة وزير الاشغال وذلك بعد اللغط الذي شاب مسيرته الوزاريه بعد إتهام مديرة عطاء وزارته له بعطاءات شابتها رائحة الفساد .

محللين وسياسيين علقو عليه بأنه لن يجعل الحكومة أكثر نشاطا وفاعليه وإستبعدوا أن يقوم الملقي بأي تعديل متسرع يشابهه تعديله السابق الذي حد من رشاقته .

وأضافوا أن خيار التغيير أوالتعديل ليس من الممكن أن يحسما بهذا الشكل السهل كما يتوقعه البعض ،وإنما ثمة واجبات تجبر الحكومة بحكم القوانيين والانظمة الشرعية على البقاء ، إلا إذا كان لدى صاحب القصر رغبه أخرى غير ذلك .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 46492

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم