حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16726

مواقع التواصل الاجتماعي والإشاعة

مواقع التواصل الاجتماعي والإشاعة

مواقع التواصل الاجتماعي والإشاعة

14-09-2017 01:12 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف عبدالرحمن حسين العثمان
واخيراً , وجدت الإشاعة في مواقع التواصل الاجتماعي ضالتها واصبحت الإشاعة وبدقائق معدودة وتكاليف زهيده تجوب أصقاع الدنيا ويتداولها الناس وكآنها حقيقه لا لبس فيها ودخلت البيوت دون ( لا احم و لا دستور) واصبح ما تنشره تلك المواقع امرا بديهياً ودخل البيوت شاء المواطن او ابى ويعد الشعب الاردني من اكثر شعوب العالم استخداماً لهذه المواقع .
وهذه المواقع انشأت لتسهيل حياة الناس والترفيه عنهم ونقل الثقافات خاصة وانها قليلة التكاليف والجهد والوقت وسريعة جداً , ان الخبر الذي ينشر في نيويورك مثلا , ينشر في العالم في ثوان معدودة وينقل اليك الحدث بالصوت والصورة وكانه امامك وهذه اشياء جيده وايجابيه غير ان الحاصل امامك في مجتمعاتنا العربية وعلى الاغلب ان هذه المواقع اصبحت اداه لنقل الاشاعات المغرضة والتي تستهدف اناساً قد يكونوا ابرياء للنيل من كرامتهم واعراضهم والتشهير بهم واغتيال شخصياتهم وخاصه عندما يتولى انسان موقع معين فان الاقلام تتزاحم في الكتابة عن سيرته الذاتية وكيف انه وصل لهذا الموقع او ذاك بالواسطة او بالباراشوت مع العلم ان هذا الانسان قد يكون على درجه كبيره من الاخلاق والعلم والخبرة ولكن هنا تتدخل الغيرة والحسد وتفسد كل ما هو جميل .
غير ان اكثر الاشاعات انتشارا تلك التي تتعلق بالحكومة وخططها وبرامجه ونادرا ما تقرأ او تشاهد او تلاحظ او تشاهد تعليقا ايجابيا او اشادة بإنجاز حكومي او برنامج حكومي فكل ما يصدر عن الحكومة عند هؤلاء كاذب وملوث ومشكوك فيه , وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا وصلنا الى هذه الحالة ؟ لماذا نركز على كل ما هو سيء ونترك كل ما هو جيد هل هذا ما تريده الإشاعة او مطلقوها ام ان اغلب المتلقين مهيئين لتصديق مثل هذه الاشاعات بل ومتلهفين لمثلها لأنها تدغدغ مشاعرهم وافكارهم الملوثة وتعبر عن ما يجول في خواطرهم لان قلوبهم مليئة بالحقد والحسد والغيرة على المجتمع انهم (الطابور الخامس) والسبب في ذلك انهم ابتعدوا عن اخلاقنا وعاداتنا العربية الأصيلة وتعاليم ديننا الحنيف الذي يحض على مكارم الاخلاق وعدم الخوض في اعراض الناس وجعل ذلك من الكبائر .
الى هؤلاء أقول اتقوا الله وكما يقول المثل صفيه النية ونام بالبريه ونذكر في هذا المجال حديث الرسول ص : أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله اعلم قال : ذكرك اخاك بما يكره قيل افرأيت ان كان في اخي ما أقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم لكن فيه فقد بهته.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16726
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم