حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13307

الإمارات ما بعد النفط .. أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة

الإمارات ما بعد النفط .. أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة

الإمارات ما بعد النفط ..  أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة

21-08-2017 11:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - حرص القيادة الإماراتية الحكيمة على أن يعيش أبناء الدولة، وفق أرفع مستويات المعيشة، الجيل الحالي والأجيال القادمة، جعلها تضع في مقدمة اهتماماتها وأولوياتها الاستراتيجية، تنويع مصادر الدخل؛ بحيث تلغي الاعتماد على النفط مصدراً رئيسياً للثروة، وشرطاً حيوياً لاستمرار مسيرة الإنجازات العملاقة التي بدأت بقيام دولة الاتحاد، ولن يكون لها نهاية بإذن الله.

ولتصبح الآمال المستقبلية حقيقة قابلة للتطبيق، عقدت «خلوة الإمارات ما بعد النفط» في يناير/‏كانون الثاني 2016؛ لمناقشة الأفكار والمبادرات التي من شأنها تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق توازن بين قطاعاته، بما يضمن استدامته للأجيال القادمة.
الخلوة التي وجه بعقدها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد أعمالها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تناولت فرص تطوير القطاعات الحيوية غير النفطية في الدولة، وتعزيز كفاءتها، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة. ورصدت السيناريوهات التي يمكن أن تتبناها الحكومة لإحداث نقلة نوعية وتغييرات إيجابية في القطاعات الحيوية، بالتركيز على تطويرها ودعم الكوادر الإماراتية لقيادتها.


هذه المهمات الاستراتيجية، تتطلب إنساناً متميزاً، ومبتكراً، قادراً على العطاء النوعي الإيجابي، ما دفع قيادة البلاد إلى إطلاق ثورة التعليم، كونها أولوية وضرورة لا بدّ منها، ليكون المجتمع في حالة استعداد دائم لكل متغيرات العصر ومستجداته ومختلف تفاعلاته، ولتكون مؤسساته قادرة على العيش والتجدد في مراحل التطور والبناء اللاحقة، التي تستدعي بنية علمية تستشري في عروق الحياة الاجتماعية من ألفها إلى يائها.

التخطيط للمستقبل ليس عملاً هيناً أو يمكن تحقيقه بأية مقدمات، ولكن بالعلم والمعرفة فقط، والإرادة والإصرار على الإبداع وخلق الجديد النوعي المتميز، نبني الأساس القوي، للانطلاق نحو رحاب المستقبل، والتحضير العلمي والقراءة الواعية لمفرداته واتجاهاته المختلفة، وكلها ستبقى بلا فاعلية من دون التأسيس للإنسان المبدع القادر على قيادة المسيرة نحو مستقبل آمن، يحضّر من الآن لمواجهة مشكلاته والإعداد لمتطلباته.

عصر ما بعد النفط بداية نهضة إماراتية متجددة، يكون الإماراتي بطلها وكاتبها ومخرجها، والعنصر الفاعل فيها، بصناعاته المتناسبة مع عصره والثورة الصناعية العالمية الرابعة، وزراعاته التي تمده بأسباب الحياة، والطاقة النظيفة الشمسية والنووية التي تتسامح مع البيئة وتكون عوناً لها لا عليها.

الاستثمار في التعليم العام والجامعي النوعي، يبدأ من رياض الأطفال وينطلق بلا توقف، للوصول إلى إنسان، حين يعمل، فإنه لا يبذل جهداً وحسب، ولكنه يعطي نتائج شديدة التميز والإيجابية، بسبب من القاعدة المعرفية التي أُسّس عليها، فجعلته باحثاً ومخترعاً وعالماً في المجال الذي يتخصص فيه.

العلوم بشتى أنواعها سبيلنا إلى سبر أغوار أساسيات احتياجاتنا، والفضاء، وباطن الأرض والبحار والمحيطات، وكلها مجالات لإبداع الإنسان المتميز علمياً، والطامح في بناء حاضر يستمر في الاستفادة من الثروات المتاحة، لمصلحة التأسيس لثروات أخرى مستدامة تستفيد منها الأجيال القادمة، وتضمن لها حياة الرفاهية التي تمتعت بها الأجيال التي سبقتها، ولكن بأسلوبها ومفردات عصرها القادم الذي تخطط له الإمارات بكل ثقة واقتدار، فالنمضي إلى ما بعد النفط.. بأجيال متسلحة بالعلم والمعرفة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13307

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم