حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29488

ما هي قصة "الولائم " وصراع النخب " للعودة للدوار الرابع لخلافة حكومة الملقي؟

ما هي قصة "الولائم " وصراع النخب " للعودة للدوار الرابع لخلافة حكومة الملقي؟

ما هي قصة "الولائم " وصراع النخب " للعودة للدوار الرابع لخلافة حكومة الملقي؟

18-08-2017 08:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرابا- عصام مبيضين - هل بدأ الماراثون من قبل البعض نحو الدوار الرابع لخلافة حكومة الملقي لهدا نشط بعضهم في حضور الولائم في مختلف المناطق لتسويق انفسهم فبينما انشغلت الصالونات السياسية منذ أيام بأحاديث النميمة السياسية في أجواء عمان الصيفية ، حول اقتراب الرحيل، وخاصة بعد أن فجّر الإشاعات الظهور غير العادي لرؤساء الوزراء السابقين وانتقادهم تحت الحزام لإجراءات وقرارات الحكومة.
وبحسب مصادر فإن مصير الحكومة يخضع لمراجعة عميقة في المطبخ السياسي على وقع تغييرات اقتصادية داخلية وخارجية ؛ وبدأت الخلافات تظهر بين مراكز القوى على توزيع كعكة المناصب، وخاصة كراسي الدوار الرابع، في ظل تنافس محموم على من يخلف الملقي.

من جانب اخر أصبحت دعوات الولائم السياسية والمكونة من المناسف باللحوم البلدية والحميد الكركى والسمن البلقاوى، تسيطر على المشهد السياسي المحلى، وأصبحنا نسمع كل يوم عن وليمة وإمام ذلك ساد اعتقاد لدى الجماهير الكادحة إن هناك علاقة خفية بين المناسف والحراك السياسي والحورات والإصلاحات .وبين ان كل شىء مرصود والتسويق والبروغندا بهذه الاساليب اصبح امر بالي عف علية الزمن

حيث يقوم وزراء شخصيات معروفة ورجال إعمال ونواب واعيان بتوجيه دعوات بصورة متكررة لشخصيات رفيعة بحضور ومسئولين واعلامين ووزراء ويشارك حزبين ونخب ووجهاء في هذه الدعوات في اعتبار ان المنسف بالجميد ا لكركى واللحم البلدي، والسمن البلقاوى كفيل بالخروج بحلول بعد إن عجزت كل إشكال تفاهمات المعارضة وتنسيقياتها .

ظاهرة ' الولائم السياسية والتي 'يتسابق على إقامتها أسبوعيا مسئولون حاليون وسابقون ونواب وسياسيون في الأردن في حدائق قصورهم وفللهم تصل تكاليف بعضها من 5000 ــ 20000دينار وربما اكثر وأحيانا تضم الكثير من الوجبات الدسمة المشبعة بالكولسترول والسكر والمناسف والمشاوى،والخراف المحشية ،ووجبة زرب قدرة خليلية ،وغيرها و الاجتماعات تبدأ على الأغلب مساءا ،تستمر حتى ساعات متأخرة جدا من الليل.

وفي بعض الولائم يستعرض المستوزرين وبعض' رجال البزنس' 'والإعمال' والمستثمرين' وكبار المسئولين الحالين والسابقين درتهم على تشكيل 'الشلل'، وفرض نوع من المجاملة الهادفة إلى جلب منفعة سياسية أو تمرير قرار أو وضع كوابح إمام تحركات مضادة وفرملتها وعنوان هذه الولائم تجرى في سياق ' طعم الفم تستحي العين'.

ويعلق اعلامى ساخر في حديث له 'أن الكثير من السياسيين ووالمسؤولين السابقين يعانوا من ازدياد في أوزان أجسامهم نتيجة الولائم الدسمة التي صارت تعرف بـ«الولائم السياسية»، وأضاف إن أعظم حلول 'الإشكالات السياسية' أي قضية ومظلمة أو معضلة تأتى عند التهام الطعام الآن وفيها يتم بدء نسج العلاقات هلى قاعدة' العيش والملح '. ويضيف أخر معظم هذه الولائم ' هدفها تسيير أمور الحكومة بعيداً عن الحوار المنتج والفاعل' وتنشط دور المنسف ' لينسف التحركات المضادة او نشر فيروس إشاعات التعديلات الحكومية المرتقبة'.
وأضاف قائلا كم من المناسف جلببت منافع أذابت الكثير من الثلوج عن طرق الوصول ،وأطفأت الكثير من الحرائق السياسية،وجمعت الفرقاء ووحدت المصالح ويقول مسئول سابق أحيانا ظاهرة الولائم السياسية بشكلها الأخر هي عناوين لمجموعات تتحالف أو على وشك إن تتحالف تجمع أحيانا كل الاتجاهات وتهدف الى الاستقطاب والتجيش والتحالف على المصالح، وبدا الطخطخة على جهات محددة، وهي على الأغلب تجمع ، مسئولين غائبين معارضين على طول الخط أعلامين برجماتين متسلقين يمارسوا أقصى درجات الحر بائية السياسية. وأضاف ان بعض الولائم بدائل نظرا لغياب التجمعات الحزبية والمنتديات السياسية ومنابر الحوار ولكن مايحزن الآن أنها أصبحت لمن أصيبوا بالتخمة.

وليس للجائعين من أبناء الشعب الذي يتلمظون بشفائهم عند سماع حفلات المناسف الدسمة ولفت أن التفسخ الذي حل بالواقع السياسي جعل السياسة تمارس في سدور المناسف والخراف و هذه الظاهرة جزء من قوى الشد العكسي وتسعى لعدم مأسسة العمل السياسي وللعلم ما يخزن في المعدة .

لا يخزن في الرأس وهدف بعض الولائم التفاخرية إيصال رسائل تأييد وولاء وانتماء لا يعكس نبض الأغلبية وضد حراك الشارع ولا مطالب الشعب الحقيقية ولا حتى معانته وعلى قاعدة 'تمام كل شئ تمام في حشد عددي لإيصال رسائل إلى بعض الجهات المعروفة.
بينما يقول مسئول سابق إن الولائم ليست كلها في سلة واحدة بل يلجا لها البعض للتواصل السياسي وبعض ما يجري في هذه الصالونات أو المآدب بحسبة إيجابي وهي جزء من العادات في إكرام الضيوف وهي'ظاهرة عالمية' فغداءات أو إفطارات العمل تعرف بال'بانكوتات' وفي غالبيتها إيجابية وتهدف إلى التشاور في الشأن العام ' ولا ينكر إن والبعض القليل لايخلو من الغيبة والإساءة.


وفي النهاية يتحدث شخصية معارضة انه بين هذا وذاك مازالت السياسة تمارس بأساليب تقليدية قديمة و هي الصيغة الوحيدة والمعتمدة , بغياب الحراك السياسي عن الحياة الديمقراطية وان طريق الوصول' الى الكرسي عبر المعدة في عالم الولائم السياسة.وعلى الجميع الابتعاد عن مفهوم الطبيخ والصالون السياسي'، باتجاه الحوار الحقيقي والمتواصل، كونه النهج السائد في البلدان الديمقراطية وشبه الديمقراطيةوا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 29488

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم