حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13198

أمسية أدبية في اتحاد الكتاب .. ترانيم شعرية للوطن والوجدان

أمسية أدبية في اتحاد الكتاب .. ترانيم شعرية للوطن والوجدان

أمسية أدبية في اتحاد الكتاب ..  ترانيم شعرية للوطن والوجدان

27-07-2017 10:45 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  سرايا - امتزج الشعر والنثر في امسية نظمها اول امس اتحاد الكتاب الاردنيين لمجموعة من الشعراء والكتاب هم: الناثرة والأديبة إعتماد سرسك، الشاعرة ليانا الرفاعي، الشاعر محمد ذيب سليمان وأدارها الدكتور عبدالغني حجير.

وقرأ الشاعر محمد ذيب سليمان في الامسية التي جرت برعاية رئيس الإتحاد الشاعر عليان العدوان، عددا من قصائده الموسومة بالشعرالعمودي مابين الشعر الوطني والوجداني، وقال فيها: من أشعلت في أرضه النكسات/ خذني إليك لعل روحي ترتوي... من حزن مزقته لغات/ خذني إلى بغداد أجمع دمعها.. حين العراق تناوشته جهات، ومن قصائده الوجدانية قرأ يقول: يا أرض قلبك قد تجلط نبضه.. والنائحات تحيطها العثرات/ يا أرض فيك الأقربون تدثروا.. ثوب الخديعة.

وقرأت الشاعرة ليانا الرفاعي من ديوانها الشعري «خمر القصائد» عدة قصائد من مثل «أكرم قتيلك» قالت فيها: في غيهب الحب السحيق رميت بي... ورجعت تسأل ساخرا عما جرى/ فيم السؤال وأنت تدرك أنني... برياح هجرك بات وجهي إغبرا/ والآه تصدح والجموح يلومني... من موجع ضج الكتوم فأجهرا/ فانظربوزرك كيف أضحت حالتي... طهر عيونك في دموعي كي ترى/ سددت سهمك فاستباح جوانحي... لما شددت بقوس هجرك للورا، ومن قصيدة بعنوان « ترنيمة السلوى» قرأت: غادريني يا هموما عفتها... أرقت جفني وهدت مضجعي/ وارحمي ضعفي فما بوحي سوى... أنني قد بت أخشى مصرعي/ واستريحي يا دموعا سيلها.. يترع الأرواح حزنا وارجعي/ هاكم شدوي اسمعوني واطربوا... ما جمال اللحن إن لم يسمع/ زق خمر السحر شعري فاشربوا... من دنان الحرف بوح المولع/ حيث راح الروح قروا واهنأوا... دندوا ترنيمة السلوى معي.

ومن جانبها قرأت الأديبة إعتماد سرسك من كتابها المعنون « رسائل إلى مجهول» نصا نثريا بعنوان « رصاص» وقالت: قتلت حراس قلبي يا أمي.. ما المانع أن يكون فارسا بدويا من الجنوب، فلاحا من الشمال.. عربيا غربي النهر، تركيا كجدتي التي أحببتها وعشقتها وتربيت بين أحضانها ، ما المانع يا أمي ؟ فقلبي ليس له حدود.

ومن نص بعنوان « خذني إليك» قرأت: خذ مني صداقتي الممتدة... خذ بيدي.. لا أؤمن بالطبقية في الحب... لا يهمني أن كنت تحت التراب وأنا فوقه.. لا يهمني إن تعاليت على السحاب وأنا دونه.. ما يهمني يا حبيب العمر هو أن نلتقي على الرغم من الغياب، ومن نص بعنوان « إنكسار» قرأت لست ملكا لأحد ولن أتغير ! قالها بحزم.. ولا أنا... ولا أنا! وكلي انكسار، لساني نطق بها وقلمي أكدها وقلب، تبا لهذا القلب، مازال يصرخ وينادي به ملكا يعتلي العرش، ومن نص بعنوان « وأخيرا» قرأت: سأرش العطر على مخدتي كعادتي كل ليلة.. علها تنجب لي أحلاما ينبض قلوبكم العامرة بالحب.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13198

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم