سرايا - سرايا- لم يتبق لوالدة الطفلين سوى ثمانية أسابيع تقريباً للعيش بعد ادعاءات الأطباء وتشخيصهم الخاطئ لأعراض سرطان المعدة، معتقدين أنّه اكتئاب، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل".


فقد عانت تينا لوك آلاماً شديدة في بطنها وصدرها لمدة عامين فاعتقدت عائلتها أنّها مصابة باكتئاب. وبدأت تتناول مضادات الاكتئاب وعلاجات للقلق والآلام المزمنة. منذ ذلك الحين، بدأ التحقيق في علاجها من العاملين في مجلس الصحة في جامعة "Cwm Taf" في جنوب ويلز.

وأكّدت عائلة لوك أنّ ابنتهم مصابة بسرطان الغدية وهو شكل من أشكال السرطان الشديد المقاومة للعلاج الكيميائي، وقد انتشر السرطان بشكل كبير ووصل إلى العقد اللمفاوية في بطنها وفرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي العلاج المناعي في ألمانيا والذي يكلّف حوالى 400 ألف دولار.

وقال زوجها: "لم يأخذ أحد قضيتها على محمل الجدّ، وكانت تتوسّل الأطباء إجراء فحوص لها. ما حصل أمر مروّع ولا أتخيّل كيف يسمح الأطباء بذلك. سأخيّم احتجاجاً على قرارات الهيئة حتى تساعد وتعطى المال للعلاج في ألمانيا، فهيئة الخدمات الصحية الوطنية مسؤولة عن كل ما حصل للوك".

وأشارت صديقة مقرّبة من العائلة لورا أوبرادوفيتش إلى أنّ هيئة الخدمات الصحية الوطنية رفضت مساعدة لوك من خلال عدم الموافقة على العلاج المناعي في المملكة المتحدة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا