22-07-2017 10:06 AM
بقلم :
كلنا يعلم ان المرأة نصف المجتمع , فلا بد من مشاركة هذا النصف في المجالات كافة , وان عدم مشاركتها في النهوض بالمجتمع هو اكبر خطر يواجه عملية التنمية , وقد حظيت المرأة الأردنية بكل رعاية واهتمام من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وضرورة مشاركتها في عملية البناء والتطوير وهو ما يؤكد عليه جلالته في كتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة.
ومما لا شك فيه أن المرأة مكون اساسي من مكونات المجتمع لها حقوقها وعليها واجباتها ,حقوقها التي تحفظ كرامتها ووجودها كونها انسانا بشريا , وواجباتها اتجاه مجتمعها ووطنها وامتها في تنشئة الأجيال والاضطلاع بمسؤوليات بناء الكيان الأسري بما يرتقي بالمجتمع وبما يسمو به الوعي في عقل وفكر الأمة.
ولكن دور المرأة لن يقف عند الجانب الأسري فحسب بل يتعدى ذلك ليشمل كل جوانب الحياة , السياسية ,الاجتماعية ,الدينية ,والاقتصادية ...فالمطلوب من المرأة أن تمارس جميع صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء ارضية ثقافية ,اجتماعية تنطلق من خلالها الى فضاء العطاء الانساني .
فالمرأة اليوم تمتلك المؤسسات والمراكز والأندية والتجمعات الخاصة بها , وفي ثنايا تلك المؤسسات تقام فعاليات ومحاضرات وندوات تعنى بشؤون المرأة , فالمطلوب منا أن ندعم ونشجع الفعاليات ونشد على اياديهن نحو مزيد من العطاء والمثابرة .
وبوصفنا نحن كشريحة من هذا الجسد يتحتم علينا أن نساند تلك الجهود ولا نقف موقف المتفرج, لأن المرأة في بلدنا تشارك في عملية التنمية وتشارك ايضا في صنع القرار, وبشكل فعلي وتمارس دورها الطبيعي في المجتمع, وان ما وصلت الية المرأة الأردنية يضاهي ما وصلت اليه المرأة في دول متقدمة وديمقراطية .
على الرغم من كل التحديات التي تواجه المرأة الأردنية الا أننا نراهن على وعيها واجتيازها لتلك التحديات لتعظم المرأة الأردنية دورها وتحقق طموحها وفي اعداد المرأة اعداد للشعب وفي تهذيبها تهذيب للأجيال وفي تمكينها تمكين للوطن وفي تثقيفها حياة أمة
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا