حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20574

عجين التاريخ في الشرق الاوسط .. من سايكس بيكو وبلفور المشؤوم .. الى المشروع الاقتصادي للشرق الاوسط الجديد !!

عجين التاريخ في الشرق الاوسط .. من سايكس بيكو وبلفور المشؤوم .. الى المشروع الاقتصادي للشرق الاوسط الجديد !!

عجين التاريخ في الشرق الاوسط  ..  من سايكس بيكو وبلفور المشؤوم  ..  الى المشروع الاقتصادي للشرق الاوسط الجديد !!

18-07-2017 05:14 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

للوهلة الاولى قد يستغرب القارئ لماذا انبش في عجين التاريخ ... وفي هذا الوقت ومنطقتنا العربية تغلي بفعل مرجل (بفتح الميم وتسكين الراء وفتح الجيم وتسكين اللام) نيران الحروب ورياح تسونامي الازمات والتي داهمتها بفعل ارتدادات ما سمي بالربيع العربي والذي اوثر ان اسمية " بالخريف أو الوهن العربي " ، حسنا سأجيب عن السب الرئيس الكامن خلف كتابة هذه الاسطر الا وهو مرور قرابة قرن على اسدال ستار مسرح عمليات الحرب العالمية الاولى أو الحرب العظمى او الحرب الأوروبية كما سُميت في الولايات المتحدة ، تلك الحرب التي نشبت بين القوى الأوروبية في 28 يوليو 1914 وانتهت في 11 نوفمبر من عام 1918 والتي اكتوت بشظاياها وتقسيماتها - سايكس وبيكو - امتنا العربية دون غيرها ، والشاهد الحي الماثل الى يومنا هذا ما اقدمت عليه سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم القدسي الشريف بتاريخ 14 يوليو / تموز 2017 ومنع المسلمين وعباد الرحمن من اداء شعائر صلاة الجمعة في الاقصى الاسير المكبل بالوهن والعجزين العربي والاسلامي انما هو من مألات عجين التاريخ بالمصير الذي انتهت حالنا الى ما نحن عليه منذ ان رسمت حدود دولنا واقتطاع فلسطين منها لتكون وطنا لقطعان وعصابات الصهاينة من شتى اصقاع الدنيا وامصارها...

 

البدايه

 

لقد كانت بداية عجين التاريخ من ابتكارات ودسائس الصديقين سايكس وبيكو في إطار تقسيم أراضي الإمبراطورية العثمانية التي كانت توصف بالرجل المريض في ذاك الوقت، وقد تم الوصول إلي تلك الوثيقة بين أبريل/ نيسان ومايو/ أيار في العام 1916 وعلى صورة تبادل وثائق بين وزارات خارجية الدول الثلاث (فرنسا وإنجلترا ورسيا القيصرية) ، وفي هذا الاطار فقد عينت الحكومة الفرنسية قنصلها العام في ذاك الوقت في بيروت جورج بيكو مندوبا ساميا لمتابعة شؤون الشرق الأدنى، ومفاوضة الحكومة البريطانية في مستقبل البلاد العربية، والذي تواصل مع المندوب السامي البريطاني لشؤون الشرق الأدنى مارك سايكس المقيم بالقاهرة وبإشراف مندوب روسيا القيصرية ، لتنتهي هذه الاجتماعات والمراسلات عن اتفاقية عرفت باسم "اتفاقية القاهرة السرية"، ثم انتقلوا إلى مدينة بطرسبرغ الروسية، وأسفرت هذه المفاوضات عن اتفاقية ثلاثية سميت اتفاقية سايكس بيكو، وذلك لتحديد مناطق نفوذ كل دولة ، وحتى لا اطيل فقد توزعت نفوذ تلك الدول للوضع الذي بات يعرف للجميع بمناطق الانتداب ، وهنا وفي رأي كان الأهم بما تقرر بوضع المنطقة التي اقتطعت في ما بعد من جنوب سوريا "فلسطين" تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا (لاحقا وبموجب وعد بلفور لليهود أعطيت فلسطين إلى الصهاينة لبناء دولة الكيان الصهيوني).

 

إنشاء دولة الكيان في فلسطين التاريخية

 

وفي إطار التفاهمات السرية بين الانجليز والفرنسيين وللتخلص من اليهود الذين أصبحوا عبئا على المجتمع الأوروبي فقد توصلوا الى تفاهمات بموجبها تمكين اليهود من فلسطين والذي على اساسة تم اطلاق وعد بلفور أو تصريح بلفور وهو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر / تشرين ثاني 1917 الى اللورد روتشلد  يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين  وللتذكير فقد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان حين صدور الوعد وقد أرسلت الرسالة قبل شهر من احتلال الجيش البريطاني فلسطين ، وهو بالمناسبة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".

 

ان المتابع لقضية فلسطين وفي حقبة الانتداب البريطاني وبالتحديد ما بين الاعوام 1917 – 1945 نجد ان المعلومات المتعلقة بهذا الملف تكاد تكون شحيحة لا بل نادرة وهو ما اقدمت عيه الحكومة البريطانية لخلق اختلالات واخفاء الكثير من الحقائق لطمس خفايا ما قامت عليه وثيقة سايكس بيكو ورسالة بلفور المشؤومة في سياق عجين التاريخ في منطقتنا العربية وبالأخص قضية فلسطين ...

ومع تراجع دور الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية عالميا لصالح الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، حيث كانت البداية من خروج بريطانيا من فلسطين على إثر حادثة تفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس في 22 يوليو / تموز 1946 والتي نفذتها جماعة الارجون وبتعليمات مباشرة من الإرهابي مناحيم بيجن " رئيس وزراء دولة الكيان فيما بعد "، حيث أن حكومة الانتداب البريطانية كانت تتخذ من هذا الفندق مركزا لها. وهو الهجوم الذي تم تصنيفه ضد الحكومة البريطانية في فلسطين وقد كان من نتيجة هذا التفجير قتل واحد وتسعون شخصاً، منهم 28 من الإنجليز وهو الامر الذي رحل فيه البريطانيون من فلسطين والى الابد... وعلى اثر ذلك انتقلت إدارة هذه الملف الى الولايات المتحدة الامريكية ومنذ اواخر الخمسينات  بدأت الحكومة الامريكية  تتجه لقبول الافكار الاسرائيلية  بان اقامة اسرائيل قوية هي  ورقة استراتيجية للولايات المتحدة  تستخدم  كحاجز  ضد التهديدات  القومية المتطرفة الداخلية  ضد المصالح  الامريكية ، الامر الذي نجزم عليه بأنه لا يوجد بالمطلق رؤيا اكيدة او نية صادقة لدى اداراتها المتعاقبة أي خطة او قرار لحل هذه القضية ، لا بل ستمضي الى وقت غير معلوم للإبقاء على هذا الملف مفتوحا وتشجيع دولة الكيان على اعلان يهودية الدولة وسلاح الفيتو الاممي والتزويد العسكري لدولة الكيان هو السمة الأبرز في عجين الشرق الأوسط ولكن بنكهة أمريكية خالصة المذاق ويتجرع سمها الفلسطينيون يوما بعد يوم ... فلطالما شكل الفلسطينيون  ، الجانب الاضعف  ،  في أي معادلة ، ذلك ان قضيتهم ظلت تائهة في سجلات القضايا  العربية ،  تحتل طليعة القضايا  الصالحة للاتجار ، وتطلق الألسنة بالشعارات  ، التي تتشكل  منها مؤهلات  القيادة  والمسؤولية ...

 

خلاصة هذا يا سادة - أن العرب في غرف نومهم راقدون تطرق اسماعهم جراحات فلسطين والاقصى الأسير يحاكيهم ولكن لا حياة لمن تنادي، لا مبادراتهم ولا شجبهم ولا تغريداتهم تحرك ساكنا، لا بل ندفع للعم سام وعلى استحياء تفضله بإفشاء السلام وسكوته على خيبتنا...

 

ما هو القادم؟

 

وفي سياق عجنة التاريخ وفي منطقتنا العربية وهو الجديد في نظري ولا زال قيد التجهيز وقبل إضافة خميرة النضج على هذه العجنه وبالعودة إلى الفكرة الرئيسة لهذا الموضوع وللتنوير وببساطة فإن الولايات المتحدة قد وضعت لها سياساتها الخاصة للحفاظ على مصالحها في منطقة الشرق الأوسط والتي يرعاها مجلس النواب الأمريكي والجهات الدفاعية بشكل رئيسي وبمعزل عن دور الرئيس او حزبه على السواء ... نقول انه ليس في استطاعة أية مجموعة ضغط ان تسيطر على الرأي العام الأمريكي ، أو تحتفظ بتأثير دائم على صناعة السياسة اذا لم تكن أهدافها قريبة من تفكير ورؤى الجهات السيادية التي اشرت اليها ،... فمثلا تقييم علاقة أمريكا بإسرائيل قد تحدد طبقا للدور المتغيرة لمصالحها الاستراتيجية السياسية في الشرق الاوسط . . . فرغم المستوى الكبير من التأييد الامريكي لإسرائيل ، فإنه من الخطأ افتراض ان اسرائيل تمثل المصلحة الامريكية الكبرى في الشرق الاوسط ، ولكن المصلحة الامريكية الكبرى تكمن في احتياجات الطاقة الموجودة في المنطقة وبخاصة في شبه الجزيرة العربية . . . ومنذ الحرب العالمية الثانية اصبح محور السياسة الخارجية الامريكية هو ضرورة السيطرة على هذه الاحتياطيات . . . ومن نفس المنطلق فإن امريكا تريد الحفاظ على استمرار تدفق ( البترو دولارات ) اليها سواء عن طريق الصفقات العسكرية او مشروعات التعمير او ودائع البنوك او الاستثمارات . . . ولذلك فمن الضروري ان تدافع عن المصلحة الاساسية ضد التهديدات المختلفة . . . ولاشك ان الدور الرئيس الذي تدافع عنه الولايات المتحدة في الشرق الاوسط ، هو الدور الروسي والصيني ، اما التهديد الاكثر واقعية الذي تتعرض له الادارة الامريكية في الشرق الاوسط فيتمثل في اوروبا . . . لذلك وكما اسلفت ففي الستينيات نجحت أمريكا في ان تحل محل فرنسا وبريطانيا في هذه المنطقة المضطربة الغنية بثرواتها. . .

 

ولما تقدم ومن منظور الرؤيا الامريكية الصرفة في سياق عجنة التاريخ وفي منطقتنا العربية وهو الجديد في نظري ولا زال قيد التجهيز ، ومع اسدال الستار على اخر الاحياء السكنية التي تم تدميرها وتسويتها بالأرض في مدينة الموصل العابقة بتاريخها التليد ، وبعد افول رابوت ما سمي بداعش بحقوق طبعته المحفوظة لمن انشأها وتستر على عبثها وظلاميتها وهلكها للحرث والنسل  ، ثمة هناك فصل جديد في مسرحية ترتيب أوراق المنطقة يطبخ في عواصم القرار ، وعلى وقع ارتدادات حرب الخليج الأولى " العراقية الإيرانية 1980 – 1988" وحصار العراق لعشرة سنوات وغزوه في العام 2003 واختطافه والاجهاز عليه وتدمير سوريا وليبيا واليمن والى ما نعايشه هذه الأيام فإننا نستطلع قادم الأيام على مشهد جديد لخلق منطقة ذات تجانس سياسي واحد تدار أركانه من قبل دولة الهيمنة القطبية في العالم ...

 

مناطق اقتصادية جديدة برعاية امريكية

 

فمن وجهة نظري وفي استقراء لما تخطط له الإدارة الامريكية لمنطقة الشرق الأوسط للحقبة القادمة والذي يقوم على أساس خلق منطقة اقتصادية تحكمها ثروات النفط والغاز وفيها تجانس شعوبي مزيج من الجنسيات من كافة انحاء العالم " المواطنين والمقيمين " وبعيدا عن المواربة والتخمين فإن المنطقة بعينها هي منطقة الخليج العربية، وللتذكير بعجالة من سالف التاريخ والسياسات الامريكية والبريطانية في هذا الإطار ، وهو انشاء دولة كندا واستراليا، ودور الولايات المتحدة في السيطرة على 40% من النفط الإيراني في العام 1953 عند إعادة شاه ايران للحكم ، وبالاختصار هذا ما قد حصل :

للتعريض الى ما ذهبت اليه، اذكركم بكندا، وكيف قامت بريطانيا على انشائها، حيث كانت هذه المنطقة مقسمة إلى مستعمرتين بريطانيتين هما كندا العليا وكندا السفلى. أعيد توحيدهما كمقاطعة كندا عام 1841، وللعلم كندا دولة فيدرالية يحكمها نظام ديمقراطي تمثيلي وملكية دستورية حيث الملكة إليزابيث الثانيةقائدة للدولة والأمة الكندية أمة ثنائية اللغة حيث الإنكليزية والفرنسية لغتان رسميتان على المستوى الاتحادي كما وتعد كندا واحدة من أكثر دول العالم تطوراً، حيث تمتلك اقتصاداً متنوعاً وتعتمد على مواردها الطبيعية الوفيرة، وعلى التجارة وبخاصة مع الولايات المتحدة اللتان تربطهما علاقة طويلة ومعقدة وهى عضو فيمجموعة الدول الصناعية السبعومجموعة الثماني ومجموعة العشرينوحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنظمة التجارة العالمية والقائمة تطول كماتمتلك كندا واحداً من أعلى مستويات المعيشة في العالم حيث مؤشر التنمية البشرية يضعها في المرتبة الثامنة عالمياً ...والمقام لا يتسع هنا بالشرح عن استراليا والتي أصبحت قوة اقتصادية في محمية التاج البريطاني...

 

اما الولايات المتحدة وما اشبه اليوم بالأمس مع فارق السيناريو فقد كان من نتائج الانقلاب الذي دبرته المخابرات الامريكية لعودة " الشاه " الى ايران عام " 1953" هو تحويل (40 %) من البترول الايراني من روسيا الى امريكا، بل واستمر هذا لإبعاد التدخل الاوروبي في الشرق الاوسط، ولذلك عارضت الولايات المتحدة وبقوة محاولة كل من بريطانيا وفرنسا للعودة الى المنطقة في غزو السويس عام " 1956" بالاشتراك مع اسرائيل. .  وفي عام " 1973 " قال (هنري كيسنجر) في حديث خاص ان الاستراتيجية الدبلوماسية الامريكية بعد " 1973" هي التأكيد على عدم تدخل اوروبا واليابان في دبلوماسية الشرق الاوسط، وهو المنحى الذي درجت عليه الإدارات الامريكية المتعاقبة وفقا لذلك لتبقى هيمنتها دون منازع...

 

وفي تعليقي على ما قدمت بخصوص توقعاتي من خلال ما يجري والارهاصات المحيطة بالاحداث التي تشهدها منطقتنا العربية وما استجد مؤخرا من المقاطعة الرباعية لدولة قطر على اثر عاصفة العاشر من رمضان الخليجية ، والاستنتاج العملي للاحتلال الامريكي للعراق والاجهاز عليه ، وللتذكير – وكما اسلفت - فقد كانت الولايات المتحدة بصورة أو بأخرى في حالة حرب مع العراق منذ عام 1990، شمل ذلك نوع من الغزو عام 1991، والغزو الكامل عام 2003 وخلال ربع القرن المنصرم ، فرضت واشنطن عدة تغييرات على الحكومة العراقية، وأنفقت تريليونات الدولارات، وتورطت في قتل مئات آلاف الأشخاص. إلا أن أيا من تلك الجهود لم ينجح بأي تعريف يمكن تصوره للنجاح الذي طرحته واشنطن ، وما روجت له من تحرير العراق فكانت النتائج الدمار والقتل والتشريد للعراق الارض والانسان ، وفتح الباب على مصراعية لتغلغل الجار الايراني في مفاصل هذه الدولة كنتيجة عن فعل ارتدادات الاحتلال وتواطؤ الادارة الامريكية على الوجود الايراني مما اوصل العراق الى الوضع الذي هو عليه الان من تشرذم والمحاصصة الطائفية وما آل اليه الوضع التدميري في الموصل الذي حل بالمدينة وما حولها بعد معارك السلطة العراقية مع تنظيم داعش الارهابي والتي اسدل الستار على عملياتها بحسب ما اعلنه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مؤخرا...

 

وأخير وليس اخرا ، وبالنظر الى ما تقدم وباعتقادي مهما سوغت الادارة الامريكية ومشى في ركبها العربان المطبلين لها لن تنجح في استنساخ النماذج في استراليا او كوريا الجنوبية او كندا والسبب عدم جديتها الصادقة في تعزيز مفهوم التعايش السلمي ونقل التكنولوجيا والمعرفة الى منطقتنا ناهيك عن اختلاف الايدولوجيات بين ثقافة الشعوب العربية والاسلامية عنها في المجتمعات الغربية " وهذا ليس تفرقة على العنصر البشري " ولكن النهج الذي تتعامل به هذه الدول مع شعوب منطقتنا على انهم المنقذون لنا من الجهالة والتخلف الفكري والحضاري متناسيين بأننا نملك ارثا تاريخيا الذي اضاء لهم دروب التقدم والازدهار فقد كنا ذات يوم سادة شعوب الارض ولعهد قريب ، ولكن عارض القوة الذي امتلكته هذه الدول وخاصة الولايات المتحدة جعلها اكثر شراسة وحدةً في تعاملها ولعل ذلك مردة الى الثأر من التاريخ الغابر عندما كانوا في ظلام الحضارة بين الامم ...

 

وفي المحصلة نحن اليوم في حالة ارتباك وصراعٍ دموي محموم يخدم الجارة "إسرائيل" بشكلٍ طوعي ومجاني، فهي اليوم على أعتاب رئاسة جامعة الشرق الاوسط الجديد بطبعته الامريكية الترامبية لمحاربة التطرف وصناعة سلام اقتصادي تسويقي للدولة العبرية، وتتسابق الأنظمة العربية على حيازة السبق والظفر بعلاقاتٍ حميمية معها، والحرص على تقديم المبادرات وخلق الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية، بطريقة لا تُسبب لها أيّ إزعاج " أي اسرائيل " حتى لو كان على مستوى الشعور، وقد أصبح العداء لإيران هو الطريق الأقصر للفوز برضاها، وتكاد تصبح "إسرائيل" الشقيقة المنقذه والعائدة بعد الغياب الطويل .... للحديث بقية ،،،

 

السلام عليكم ،،،

 

Mail: arajoub21@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20574
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم