سرايا - سرايا - ايمن العمري - اقتربت الانتخابات البلدية و اللامركزية من موعدها المستحق بتاريخ 15 آب من الشهر القادم، وسط اجواء حماسية بين المواطنين و المرشحين لمجالس المحافظات و البلدية، حيث ما ان اعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن موعد تدقيم طلبات الترشح و انطلاق مواعيد الحملات الاعلانية حتى ضجت الشوارع بآلاف الاعلانات عن المرشحين في مختلف محافظات المملكة.



وسيشارك الاردنيون بالانتخابات البلدية و اللامركزية التي تعد التجربة الاولى التي يخوضهها الاردنيون، فمن حيث المبدأ حيث انتخابات تجرى بفس القواعد والاطر التي تطبق عليها اي عملية انتخابية تقربياً، إلا ان المختلف في تلك الانتخابات هو "نقص" وعي بمفهوم اللامركزية لدى معظم الاردنيين، و ذلك وفق استطلاع للرأي اجراه مركز رؤى للبحوث المسحية، حيث اظهرت النتائج ان 68% من الاردنيين لا يعلمون ان البلديات قسمت الى عدد من المجالس المحلية المنتخبة، و ان 74% لا يدركون ان قانون اللامركزية سيشكل مجالس محلية منتخبة جديدة.



كما اشار الاستطلاع ان 71% لا يعرفون الغرض الرئيسي من اللامركزية، 67% لا يدركون أن الانتخابات لرؤساء البلديات والمجالس المحلية ومجالس المحافظات ستجرى على بطاقات اقتراع منفصلة، وهو ما اعتبره المراقبون مؤشراً على عدم قيام الهيئة المستقلة للانتخاب بايصال الصورة الصحيحة عن اللامركزية للمواطنين.
 
و اشار العديد من المواطنين في لقاءات اجرتها معهم سرايا ان مفهومهم عن الانتخابات اللامركزية و مجالس المحافظات هو محدود جداً، اذ انه لم يتم الترويج جيداًُ لمفهوم اللامركزية، مؤكدين انها تلك مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخاب.
 
و يتخوف مواطنون من آداء المجالس المنتخبة وممارسة عملها دون ان يعلم المواطنون جيداً ما هي مهمة تلك المجالس، و ما الصلاحيات الممنوحة لها، وفيما اذا كانت تتعارض صلاحيات مجالس المحافظات مع المجالس البلدية، و اشار مواطنون انهم باتوا في حكم "الضائعين" بين المجالس البلدية و المحافظات.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا