حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30064

شهر تموز .. أصعب شهر على المتقاعدين وصغار الموظفين. وخليها على الله .!

شهر تموز .. أصعب شهر على المتقاعدين وصغار الموظفين. وخليها على الله .!

شهر تموز ..  أصعب شهر على المتقاعدين وصغار الموظفين. وخليها على الله .!

28-06-2017 01:16 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - بدا الاف الموظفين والمتقاعدين في القطاع العام والخاص مع اقتراب انتهاء عطلة عيد الفطر في دراسة السبل الكفيلة للخروج من ازمة خانقة يعيشونها مع تبخر رواتبهم خلال شهر رمضان ولاحقا عيد الفطر.

وسيطرت هذه الهموم على مئات المجالس في العيد في البوادى والارياف والمخيمات حيث ارتفعت صرخات آلاف الموظفين والمتقاعدين لمواجهة مصاريف الرباعي الصعب؛ وهي شهر رمضان ثم عيد الفطر، ثم بدء عودة الطلاب الى المدارس ورسوم وأقساط الجامعات للطلاب الجدد والقدامى .

راتب الشهر القادم صرف ، ما يعني أن الشهر القادم سوف يكون من أصعب أشهر السنة على الموظفين في القطاع العام والخاص فالراتب منته تماماً مع أول يوم فيه، وهناك 35 يوماً قادمة تحتاج إلى إنفاق، ليبدأ مسلسل الدين وتصريف المدخرات إن وجدت، من جهة أخرى، الأسعار لا ترحم أبداً في السوق، فراتب الموظف مهما كان كبيراً، لا يكفي اليوم لشراء ملابس عيد لثلاثة أطفال من الأسواق الشعبية والبسطات، وكيلو لحمة وشوكولا وقهوة.

وعلى العموم بدات شرائح الموظفين والمتقاعدين وضع الحلول وتتوع حيث ستشهد البنوك طلبات قروض عاجلة وسلف واستخدام كبير' للفيزا كارد ' لتحصيل مبالغ مالية ليست كبيرة وبعضهم قام بإعلان حالة 'الطوارئ حتى إن البعض يسعى لشراء قطعة كهربائية بالتقسيط بسعر مبالغ فيه، وإعادة بيعها بسعر أقل من سعرها "محروق" في السوق، لتأمين مصروف العيد والشهر الذي يليه، أي قرض بفائدة 100 بالمئة!

او الاشتراك بجمعيات فردية في الدوائر، وآخرون سينقلون أبناءهم إلى المدارس الحكومية، وآخرون سيحاولون استغلوا وجود أقاربهم المغتربين من دول الخليج العربى و أوروبا لدعم 'ميزانية الطوارئ'، وآخرون رفعوا الراية البيضاء.


وللعام الرابع على التوالي، يواجه ذوو الدخل المحدود حالة من القلق جراء تزامن انتهاء شهر رمضان بما فيه من مصاريف مرتفعة، مع عيد الفطر وعودة المدارس مباشرة، ما يضيف أعباء مضاعفة عليهم

موظفين قالوا " لسرايا " الحل في الجمعيات لقد قمنا بعمل جمعية مشتركة لتامين مصاريف شهر تموز وخاصة أن المصاريف تزيد على الدخل هذا بالإضافة إلى دخول المناسبات فى توقيت كان له تأثير علينا.

ويقول مدير في إحدى الوزارات: "هذه المناسبات الاربع ثقيلة على الكثيرين؛ مما يجعلهن يبحثون عن حلول، فهل يا ترى يستطيع المواطن أن يقوم بتقسيم راتبه على هذه المناسبات الاربع، وخاصة أننا نعرف أن بعض الأسر لديهم أكثر من 5 أولاد يذهبون الى المدارس، ناهيك عن مصاريف مستلزمات العيد، ومصاريف رمضان ملابس الاعياد وصلة الأرحام".

نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق اطلق صرخة تحذير ان تسليم الرواتب قبل عطلة العيد يعني ان الموظف سيستلم الراتب القادم بعد حوالي ٣٦ يوم او أكثر ونحن على أبواب العيد وعطلة طويلة والتزامات و واجبات ومتطلبات الأولاد وصلة الرحم فهل سيبقي من الراتب بعد العيد شيء ؟ ومن أين سينفق الموظف طوال الشهر القادم .

اما بالنسبة للتجار فعطلة العيد طويلة وقاتلة ليس فيها من المبيعات الا القليل وخاصة ان شهر رمضان كان فيه تراجع بالمبيعات لقطاعات كثيرة والعطلة ستكون ٩ ايّام يتخللها يوم دوام واحد ( الخميس ) وعلى الأغلب سيكون يوم عطلة غير مباشرة فأرجو من الزملاء التنبه مبكرا لذلك مع قناعتي ان نسبة الشيكات المرتجعة ستكون الأكبر في الشهر القادم وارجو من الله ان أكون مخطأ في توقعاتي .

و اضاف : لذا ارجو من الجميع الانتباه والتحوط للشهر القادم والتكيف مع الظرف الصعب الذي نمر به وهذا ليس عيباً .علينا ان نرحم بَعضُنَا في هذا العيد وان نشعر مع غيرنا وان لا نضغط عليهم بضرورة تقديم ما كانوا يقدمونه في وقت البحبوحة .



مراقبين قالوا إن على الجميع أن يربطوا الأحزمة جيدا، فالمطبات كثيرة وبلغة الأرقام والتصريحات والمعلومات والخوف الأكبر من المفاجآت التي ستكون فوق التوقعات فكل الاحتمالات قائمة.


خبير اقتصادي بين أن العجز الذي تعاني منه أغلب الأسر، يشكل حالة مستمرة يمر بها الفرد نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة، وقلة الرواتب والدخل إلا أنها تتضاعف خلال الأشهر التي تمر بها مناسبات عديدة وتكمن صعوبة الأزمة في أن كلاً من المناسبات الأربع تتطلب ميزانية خاصة تفوق في تفاصيلها نفس الميزانية المقابلة في الأوقات العادية، واجتماع هذه المناسبات الأربع في وقت متقارب يعني أربعة أعباء إجبارية لا تفلت منها أي أسرة محدودة الدخل.

واضاف إن الاوضاع الاقتصادية وفي لغة الارقام صعبة جدا، فالمواطن غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء الضريبية التي ستكون على حساب لقمة عيشه وقوت أسرته، وان إقدام الحكومة على فرض ضرائب جديدة خلال الفترة المقبلة، "تلحق الضرر المباشر بالشرائح الاجتماعية المتوسطة الدخل والفقيرة على حدّ سواء التي بالكاد تستطيع تغطية اجزاء من نفقاتها في حدودها الدنيا في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والمرشحة للتصاعد. وهنا يطرح البعض اسئلة: "هل بقي جيوب للمواطنين برواتبهم المحدودة التي لا تتجاز للأغلبية 400 دنيار وهم الذين أنهكتهم الضرائب وارتفاعات الأسعار .

وأضاف: "في النهاية وفي لغة الارقام والتصريحات والمعلومات تقول كلها إن اشهر صعبة جدا ينتظر الجميع وكلة في لغة الارقام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 30064

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم