26-06-2017 07:11 PM
سرايا - المشكلة والحل:
المتتبع لما جرى في الخليج، يرى أن الرئيس الأمريكي وراء المشكلة عند زيارته الأخيرة للخليج ،أما الحل فسيكون بيده. وهذا يذكرني بقصة العجوز، حيث اتفقت مع الشيطان على من يعمل المشكلة ومن الذي يقوم بحلها، فتقاسما العمل، فالعجوز تعمل المشكلة، والشيطان يقوم بحلها. فكرت العجوز في المشكلة، فهداها تفكيرها إلى خلق مشكلة مع تاجر قماش، حيث ذهبت إليه وطلبت منه أن يعطيها أغلى قطعة قماش عنده، من أجل أن تهديها إلى عشيقة أبنه، فما كان من التاجر إلى أن وفر لها المطلوب. أخذت قطعة القماش غالية السعر، وذهبت إلى بيت التاجر، واستأذنت أهل التاجر بالدخول لأنها متعبة ومجهدة، حيث أدعت أنها جاءت من مسافة بعيدة، فسمحت لها بالدخول، مخفية قطعة القماش، وبينما كانت صاحبة البيت مشغولة بضيافتها، قامت العجوز بوضع قطعة القماش تحت الوسادة التي ينام الزوج عليها بهدوء، ثم رجعت إلى مكانها كأن لم تفعل شيئا. وبعد أن قامت بالمهمة، استأذنت بالانصراف خوفا من أن يأتي زوجها ويكشف السر . بعد قليل من الوقت جاء زوجها، وبعد تناوله للطعام ّذهب إلى النوم، فرفع الوسادة فوجد قطعة القماش، فقامت قائمته حيث شك في زوجته، وأخذت الوساوس تعشعش في فكره ، وظن أن زوجته هي عشيقة ابن العجوز ، فحصل بينهما خلاف شديد، مما جعل الزوجة تذهب إلى بيت أهلها مغضبة ، وعلم أهل القرية بالمشكلة ، فزادت المشكلة تعقيدا. فرحت العجوز بما عملته، وذهبت إلى الشيطان لتخبره بما فعلت، وأنها نجحت في عملها وقالت له: قم بحل المشكلة . فكر الشيطان في حل المشكلة ،فوجد صعوبة في حلها ،
فاعتذر للعجوز بشدة، وطلب منها أن تقوم بحل المشكلة فوافقت.
ذهبت العجوز إلى التاجر، وشرحت له أنّي كنت متعبة فاحتجت إلى الراحة، وبطريق الصدفة دخلت بيتك فاستقبلتني زوجتك بحرارة وقمت أصلي فوضعت قطعة القماش التي أخذتها لخطيبة ابني تحت الوسادة، وعندما أنهيت صلاتي نسيت قطعة القماش في محلها، والآن أريد قطعة القماش من فضلك. فقال لها التاجر : هل لديك استعداد أن تقولي هذا الكلام لأهل الزوجة ؟ قالت نعم ! فأخذها إلى بيت أهل زوجته ,وقصت عليهم العجوز قصة قطعة القماش، وإني قد نسيتها تحت الوسادة في بيت التاجر ، وقد اثنت كثيرا على صاحبة المنزل التي احترمتها وقامت بالواجب على أكمل وجه ، فاقتنع أهل الزوجة بكلامها ، ورضي الجميع ، ورجعت المرأة إلى بيت زوجها ، وحل الوئام محل الخصام ، وهكذا عملت العجوز المشكلة ثم قامت بحلها .
وهكذا الرئيس الأمريكي عمل المشكلة أثناء زيارته للخليج منتظرين منه الحل وابشر بالفلوس بس أشّر !!! بتشديد الشين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا