24-06-2017 08:46 PM
سرايا - سرايا - اكد الشيخ عبد الرحمن السديسي انه في اخر يوم من رمضان في اخر ساعة وهي من بعد صلاة العصر الى اذان المغرب , يعتق الله فيها بقدر ما اعتق في رمضان كله, وهي ساعة اجابة للدعاء تجاب الدعوة ولا ترد .
فهنيئا لمن يستغلها ويدعو ربه ويغفر له ولقضاء حاجة وتقضى له ، يرحل عنا الشهر الحبيب وقد فاز فيه العاملون المخلصون وخسر فيه الغافلون قف مع نفسك .. اسألها .. حاسبها .. ماذا قدمت فى رمضان ؟ وماذا ستقدم بعد رمضان .
فرمضان نشبه بمحطة سنوية للطاعات نتزود منها للسفر إلى الله ... فأن السفر إلى الله طويل ، ها هو شهر الصيام يوشك على الرحيل، والناس فيه بين موفق؛ مقبول منه صيامه وعمله، ومردود عليه صيامه وعمله، والله أعلم من المقبول ومن المردود، يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون:60-61].
سألت عائشة رضي الله تعالى عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن المعنيين في هذه الآية فقالت: "أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟" قال: «لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات».
قال بعض العلماء: "كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا قول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27]؟!".
وقال آخر: "لأن أكون أعلم أن الله تعالى قد تقبل مني حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها".
يقول عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله تعالى: "أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح؛ فإذا فعلوه وقع عليهم هَمٌ أيقبل منهم أم لا؟".
أيها المسلمون!
كان بعض السلف ينادي ليلة رحيل رمضان فيقول: "من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟". ليت شعري من فيه يقبل منا فيهنأ، ويا خيبة المردود!!
من تولى عنه بغير قبول أرغم الله أنفه بخزي شديد، أسأل الله تبارك وتعالى أن نكون أجمعين من المقبولين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا