بقلم : باسله علي اسليم
استعارت من صديقتها ذلك الثوب، كانت فرحه جدا عندما طلبته واحضرته لها صديقتها بكل طيب خاطر، فقد تخيلت وحلمت كثيرا كيف سيبدو عليها، كيف سيتمايل معها في كل حركة من حركاتها،
فهو من الحرير الوردي اللون الذي يزيده نعومه، مقصب بالقصب الذهبي، الذي يزيده اناقةً، تخيلت كل تفاصيله واعجاب جميع الحضور من جمالها الذي زاده ذلك الفستان جمالا.
وعندما حان الموعد وارتدت فستانها "فستان صديقتها" تلاشت تلك الفرحه!! ذهبت كل الاحلام بالشعور بالجمال والاعجاب!! وحل مكانها مهمةٌ اخرى وهي المحافظة عليه لارجاعه لصديقتها سالما،
توقفت عن الحراك لان الفستان قد يتلف قد يتمزق، وبذا لا فرحت بارتدائها الفستان ولا بتلك اللحظات التي كانت يجب ان تكون سعيدةً بها !!
اياك ان تحتال على نفسك وتقنعها بانها ستفرح بما ليس لها، فمهما كان خيالك ستصدم بواقع قد يؤلمك.
إفرح وإحتفل بما تملك من اشياء، من مال، من أعمال من مشاعر مهما كانت براعم صغيره، ففرحتك بها ستدوم مدى حياتك فهي ليس فرحة للحظات.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا