حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29111

هل طلب الملقي إجراء تعديل على حكومته للتخلص من وزراء التأزيم .. ؟

هل طلب الملقي إجراء تعديل على حكومته للتخلص من وزراء التأزيم .. ؟

هل طلب الملقي إجراء تعديل على حكومته للتخلص من وزراء التأزيم .. ؟

29-05-2017 01:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سسرايا - خاص - من المتوقع إجراء تعديل وزاري على حكومة هاني الملقي، بعد خروجها من منطقة العبدلي "سالمة" خاصة وان مجلس النواب في عطلة.

وتتحدث مصادر ان الرئيس طلب من المرجعيات العليا اجراء تعديل ، لكن الموضوع خضع للدراسة العميقة خاصة عن ان إعلان التعديل الوزاري أصبح وشيكاً من دون تحديد موعد .

في نفس الوقت تتضارب الآراء حول موعد التعديل خلال شهر رمضان او بعد موعد عيد الفطر ام ، بعد اجراء انتخابات البلدية واللامركزية ، وسط توقعات ان يتم تاجليها لما بعد الانتخابات و ان هنالك عدم وجود اكتمال ملف تقييم الوزراء، ولكن حسب مطلعين، فإن رئيس الوزراء كان رفع تقييمات وزرائه إلى القصر مؤخرا، والتقييم قامت به ثلاث جهات مهمة في الدولة؛ لدراسة أداء الوزراء وتعاونهم مع باقي الفريق الحكومي؛ إضافة إلى مدى تنفيذهم الخطط المناطة بهم . 
وعلى العموم فإن أبرز ملامح إجراء تعديل على حكومة الملقي أن يكون موسعاً يشمل من 6 إلى 10 حقائب وزارية، وفق ذات المصادر ، وتابعت المصادر إن سيناريو التعديل الوزاري يتضمن تعديل وزراء في وزارات خدمية حدثت فيها ازمات .

ومشاكل وعدم قدرة الوزراء على ابتكار حلول بل اصبحوا وزراء تازيم ليطرح السؤال هل يتخلص الملقي من وزراء التازيم.. و يسعى الملقي إلى ان وزراء ويتمتعون بخبرات واسعة في خارطة الوضع الداخلي ليستلم بعض الملفات عن الرئيس .
 
ورغم ان صالونات سياسية تتحدث عن نضوج سلسلة تغيرات شاملة في بعض المواقع السيادية كاشفة ان سيناريو رحيل الحكومة وقدوم رئيس وزراء جديد آخر مطروح، خاصة وان هناك مراقبة حثيثة .

وإذ تروج الصالونات السياسية الى إن البدائل متوفرة، لكن آراء أخرى تستغرب لجوء هذه الصالونات الى طرح خيار تغيير الحكومة على وقع الاحتجاجات الشعبية والنخبوية والنيابية، مشددة على ان ذلك لن يحدث لئلا يصبح نهجا مستقبلياً ، و يلتقي طرح خياررحيل الحكومة مع رغبة البعض في الترويج لاسماء محددة لتشكيل الحكومة .

وعلى العموم يجد رئيس الوزراء هاني الملقي نفسه في موقف صعب لاتخاذ أي قرار متعلق بتجميد قرارات رفع الأسعار وأن حكومته واقعة بين سنديان التفاهمات مع جهات دولية، ومطرقة النواب، وهما خياران أحلاهما مر. ولهذا فان التعديل الوزاري سيرفع منسوب الغضب مع حزمة إجراءات وتطبيق قرارات قاسية .
وسط انتقادات للأداء الوزاري وظهور خلاف وعدم الانسجام بين الفريق الوزاري، وتداعيات أحداث الكرك التى القت بظلالها على الحكومة وأصبحت تلاحقها وتكبح اندفاعها وتأكل من شعبيتها
الى ذلك، يتساءل مراقبون هل فقد رئيس الوزراء الملقي القدرة على التوجيه واحداث التناغم في تقديم الحكومة للنواب والرأي العام بشكل مقنع؟ كما كان طموحه، والاهم أن الفريق الاقتصادي غير قادر على حمل الملف واجتراح حلول وإيصال الرسائل الواضحة للنواب وتوضيح ماهية الخيارات والأوضاع، وصعوبة المرحلة؛ ويسعى رئيس الوزراء في التعديل إلى اختيار فريق اقتصادي قوي ديناميكي؛ لأن عنوان المرحلة المقبلة هو"الأزمة الاقتصادية" وخشية تعمّقها أكثر؛ نتيجة تراجع السياحة والزراعة واستمرار إغلاق حدود سوريا والعراق، والمطلوب تفكيك الأزمة وايجاد حلول للبطالة، وتخفيف العجز والمديونية المتضخمة حد الانفجار، ولا تنتهي بمستوى معيشة المواطن وتهتّك الطبقة الوسطى على أهميتها للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأمام كل ذلك، يجري التكهن بإبرام صفقة بين النواب والحكومة محورها التلويح بإجراء التعديل الوزاري بهذا الوقت كورقة مهمة لاستقطاب النواب لتزكية بعض الأسماء في صفقات خارج قبة البرلمان .

يشار إلى أن كثرة التعديلات الوزارية تشكل استنزافا لخزينة الدولة، إذ احتل الأردن مرتبة متقدمة في العالم من ناحية سرعة إجراء التعديلات الوزارية والتي غالبا ما تسبب الشائعات التي تسبقها إرباكا شديدا للوزراء، وبشكل ينعكس سلبا على أدائهم. والمأمول ان اغلب التعديلات الوزارية التي تجري على الحكومات تتم بعد حصول الوزير على الخبرة الجيدة وقبل بدء عطائه.

وكان رئيس الوزراء هاني الملقي كلف بتشكيل حكومته الأولى، في الأول من /حزيران العام الماضي بعد أن استقالت حكومة عبد الله النسور، وحل مجلس النواب، واعاد تشكيلها بعد انتخابات المجلس الثامن عشر في شهر ايلول الماضي، ويحمل هاني الملقي (65 عاما) شهادة الدكتوراة في هندسة النظم من الولايات المتحدة عام 1979، وشغل في السابق عدة حقائب وزارية، منها الخارجية والطاقة والصناعة، ورئيسا لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 29111

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم