حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15992

من هو عدوك يا ايران ؟؟

من هو عدوك يا ايران ؟؟

من هو عدوك يا ايران ؟؟

27-05-2017 12:56 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

يبدو ان المشككين في زيارة ترامب للسعودية ، قد اصابهم فلس سياسي ومعرفي ، وينظرون للأمور من منظار اعوج قصير النظر ، لا تتعدى رؤياه ارنبة انوفهم .
هذا التجمع العربي والاسلامي لخمس وخمسين دولة ، له اكثر من معنى ، سيما ان رئيس دولة عظمى تتربع على عرش القطبية العالمية ،هو مهندس هذا اللقاء الكبير ان جاز التعبير ، لتصبح اول زيارة له خارج بلاده ، تحظى بها السعودية ، في زيارة تاريخية ، اعطت انطباعا للعالم كله ، ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، دولة محورية ، لها قيمة وحضور متميزين ، على مختلف المستويات ، العربية والإقليمية والدولية .
هذه القمة العظمى ، لم تكن قمة واحدة ، بل ثلاث قمم ، قمة خليجية ، وقمة عربية ، والأخيرة قمة امريكية عربية اسلامية ، كلهم اجمعوا على محاربة الارهاب والتطرف، الذي اصبح سمة العصر ، بل معضلة العالم ، من جهة أخرى ، الأستثمارات الضخمة ، المحمية بحزمة من الأمن والأمان ، بشراكة فعلية من اميركا .
الدعم الاستراتيجي والعسكري من اسلحة متطورة ،التي تم التعاقد عليها ،سوف يتم تسليمها للسعودية ، ودول المحور من العالم العربي والاسلامي المتحالفة معها ، الأمر الذي يخلق تعاونا ضخما غير مسبوق ، ما ادهش الشارع الامريكي، الذي لم يكن متوقعا من الرئيس ترامب ، ان يخطو هذه الخطوة الايجابية إزاء العرب والمسلمين ، وهنا بات واضحا أن الرئيس الأمريكي ، يدرك جيدا ، مع من تكمن المصالح الأمريكية ، وان ما تفوه به من تصريحات ووعود خلال حملته الانتخابية ، لم تكن سوى سحابة صيف ، ما لبثت ان قشعتها مصلحة بلاده العليا .
باعتقادي ان العرب والأمريكان الآن رابحون بلا خسارة ، كل طرف له مصالحه التي يسعى الى استثمارها والمحافظة عليها ، اما الخاسرون فهم الذين يدعمون الارهاب والتطرف مثل ايران ، التي تقوم بزعزعة أمن الإقليم ، بما تمتلكه من اذرعة ارهابية ، ليست بخافية على احد ، كالمليشيات الطائفية والمذهبية ، وحرس الثورة الذي تجاوز كل الحدود ، ليصدر ثورة نظام الولي الفقيه ، الى البلدان العربية المجاورة في الخليج والعراق وسوريا واليمن ، كما ان حزب الله اصبح ذراعا سيئا من اذرعته الارهابية ، واضحت لبنان ايضا كما هي الدول المذكورة مرتعا للنفوذ الايراني ، في الوقت الذي اعلن حكام ايران علنا وعلى رؤوس الشهاد ، ان اربع عواصم عربية اصبحت في ( جيب ) هذا النظام الصفوي .
وظل هذا السؤال يحيرني ، من هو عدو ايران ؟ هل هو الكيان الصهيوني ؟ ام الكيانات العربية ؟ وهل لك مصلحة في توتير الاوضاع مع العرب .. اجبنا يا روحاني .. يا اصلاحي !!
موسكو من جانبها ، لم تعجبها قمة الرياض ، التي اخذ صداها ينتشر في العالم كله ، بل حسبتها غصة وشوكة في حلقها ، بيان القمة تجاهل موسكو ولم يعطها اية اهمية ، كي تعود الى حجمها الحقيقي ، وتدرك انها غير مرغوبة لا عربيا ولا اسلاميا ، وان تحالفها الهش مع النظام الايراني ، ونظام بشار الاسد المتهاوي ،افقدها كثيرا من الاحترام التي كان الاتحاد السوفييتي يحظى به ، علما ان موسكو تدرك ان اميركا وحلفاؤها ــ اذا رغبت ــ باستطاعتها ان تهدم هذا التحالف غير المقدس، بكل سهولة .
الايام القادمة حبلى بالمفاجآت ، دونالد ترامب يبدو جديا في معالجة الكثير من القضايا الساخنة اكثر من سابقة ، كما ان خادم الحرمين الشريفين، لم ولن يقف متفرجا ولا مكتوف الأيدي ، على مقارفة النظام الايراني وحلفاؤه ، سيل الجرائم والتهديدات للنظام العربي ، والتدخل في شؤونهم الداخلية .



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15992
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم