بقلم : د.عمر عزم القرالة
درس التاريخ الدولي ، يحترف حمل السلاح ، و يحب كما أباه الصحراء والجيش ، و في مدرسة الحب تبقى الذكرى و لا تموت ، وتنتقل المودة الى القلوب من شبيه الأثر ، وكما يمنح الجين خصل الكرم والنبل ، فإنه ينقل الحب و أسباب القبول ، في العيون والوقفة تجد ملامح الجد ترتسم في محياه ، ومن عسكرية والده القائد ترى الحكمه والشجاعه ، وعند الشعوب يبقى ولي العهد دائما محط اهتمام ومتابعة ، ولا يمكن النظر اليه الا من خلال مؤسسة العرش ، فهي عنوان الثبات والقدوه ، والثقة الملكية نحو سموه بانت في مواقف عده ، فكلمته في المنتدى الاقتصادي أعادت التأكيد أن منبت الهواشم لا ينبض ، وأن تكون أميرا هي سمة لا صفه ، واثق يعي ما يتكلم ، و الكاريزما و اسلوب المخاطبة انسجمت والموقف ، ولغة جسده ميزته ، وأسبقته عمره ، و كما أباه خاطب مرتجلا .

هذه المره كانت مختلفة ، فبحضور جلالة الملك والملكه ، بانت تفاصيل التربية الملكيه ، وظهرت شخصية الأمير المتزن و الواثق ، يعي تفاصيل المرحلة وتحديات المستقبل ، وتلمس في كلامه حسن التفريق ، وعمق الهدف ، فكان الرجل الثاني في الدولة يجدد التأكيد على صواب الثقة الملكيه ، واذا أغمضت عينيك واستمعت فانك تستشعر روح الحسين الباني - طيب الله ثراه - .

في السنوات القليله الماضيه ، قام سمو ولي العهد بمبادرات عده تأسس لتطوير نوعي ، ولتطلعات تعتمد المنهجية والتنظيم ، وفهم عيوب الواقع بما يخلق رديف مهما لمؤسسة العرش تضمن لسياسة الحكم فعالية منظمة ، لا يظهر أثرها في جانب عن آخر ،فقد نجحت مبادرات سموه في الشأن الداخلي مثل مبادرة (تحصين) المهتمة بتحصين الشباب الاردني من مخاطر الارهاب والتطرف ، ومبادرة (سمع بلا حدود) وكذلك مبادرة (حقق) اضافة الى دور سموه في التعاون مع وكالة (ناسا) لتوفير فرص تدريب مميزه لشباب الأردني من خلالها لرفد الوطن بالكفاءات في مجالات علميه عده ، فنتأكد كل يوم من حكمة جلالة الملك و سلامة فكره ، وأن هذا الوطن مبارك بشعبه وقيادته ، والأمل أكبر من قبل رغم التحديات ، حفظ الله الوطن و المليك ، وجعل قادم الأيام عنوان أمل وعمل.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا