حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15108

جلسة حوارية حول دور الثقافة في مواجهة الفكر المتطرف

جلسة حوارية حول دور الثقافة في مواجهة الفكر المتطرف

جلسة حوارية حول دور الثقافة في مواجهة الفكر المتطرف

22-05-2017 12:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -  - شدد اللواء شريف العمري مدير وحدة مكافحة التطرف في وزارة الثقافة على أهمية عدم التركيز على المفاهيم التي تحمل الطابع السلبي وأنه من الضروري التركيز على القيم الإيجابية الموجودة في موروثنا الديني والثقافي.
وتحدث اللواء العمري في ندوة تحت عنوان «دور الثقافة في مواجهة الفكر المتطرف» اقامتها منظمة قنديل للمحافظة على الثقافة والتراث عن عدد من المفاهيم الأساسية في مواجهة التطرف، حيث أكد على ضرورة التفريق بين التطرف والتدين، وبين ان التنوع هو سمة أساسية في كل المجتمعات وأن على مختلف المكونات المجتمعية والفكرية ان تحاول الاقتراب من بعضها البعض من خلال الحوار وأن رفض الاخر هو احد الأسباب المؤدية للتطرف، كما تحدث اللواء العمري عن «العزلة المجتمعية» معتبرا هذا الموضوع من اخطر المواضيع التي تؤدي الى تطرف الافراد.
بدورة تحدث سامر خير المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في أمانة عمان الكبرى عن مفهوم التنمية الثقافية، وقال ان الجماعات المتطرفة تطرح نفسها باعتبارها قادرة على بناء مشروع حضاري يستند الى التاريخ والتراث العربي الإسلامي، وان الصراع الحقيقي مع هذه الجماعات هو الصراع الحضاري، وأن الدين الإسلامي ليس محل الخلاف الحقيقي، وان هناك حاجة الى مقاربة ثقافية في مواجهة الفكر المتطرف حيث ان الأدوات الثقافية هي التي تمكننا من تطوير المنظومة القيمية والسلوكية وهو ما يمكننا بالضرورة من مواجهة الفكر المتطرف والعنيف.
وقالت سهاد طالباني رئيسة المنظمة إن هذه الجلسة هي جزء من الأنشطة التي تقوم بها منظمة قنديل والتي تأست قبل ثلاث سنوات، حيث تركز المنظمة في عملها على تعظيم القيم الإنسانية من خلال العمل الثقافي، حيث نؤمن ان قيم من العيش المشترك والتعددية وقبول الآخر والتنوع هي من اهم الأسس التي لدى المجتمعات المدنية المتحضرة.
وأكدت السيدة طالباني على أن عملية محاربة التطرف عملية شاملة، ولذلك فان منظمة قنديل تؤمن بأن للثقافة بمفهومها الشامل دورا هاما وكبيرا في محاربة الفكر المتطرف المعادي للقيم الذي ذكرتها سابقا، فالتثقيف ونشر الوعي وحماية الابداع والفكر وحرية التعبير، جميعها تشكل قيما وأدوات يمكن استخدامها بفعالية لمواجهة الفكر المتطرف، وعلى المثقفين أن يكونوا في الصفوف الأولى في كافة الجهود المبذولة للحد من انتشار الأفكار الظلامية المعادية لكل قيم الجمال والمحبة والتسامح.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15108

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم