حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • من عروض مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 12 العرض البولندي" توبا دي والملائكة" .. فكرة بسيطة .. ومشهدية بصرية مدهشة
طباعة
  • المشاهدات: 12998

من عروض مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 12 العرض البولندي" توبا دي والملائكة" .. فكرة بسيطة .. ومشهدية بصرية مدهشة

من عروض مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 12 العرض البولندي" توبا دي والملائكة" .. فكرة بسيطة .. ومشهدية بصرية مدهشة

من عروض مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 12 العرض البولندي" توبا دي والملائكة" .. فكرة بسيطة ..  ومشهدية بصرية مدهشة

16-05-2017 12:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- كان اول العروض الاجنبية المشاركة في مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 12، هو العرض البولندي " توبا دي والملائكة". وهو عرض يحكي عن اسطورة عمرها 600 عام، تم تحويلها الى عرض بصري مدهش، تم فيه استعراض مهارة تحريك العرائس، والرسوم المتحركة، والممثلين،والبانتيموم، ففي عمق المسرح ستارة تم توظيفها لاغراض كثيرة، حيث استخدان مستويين منها" العلو والسلفي" لتحريك العرائس، وايضا شاشة للعرض، ومكانا للاختباء، وتبادل المواقع.
الاحداث في مدينة بولندية " تورون"،يعيش اهلها الحياة الهادئة، وكل شيء يتحرك بشكل طبيعي، لكن التاجر، وتلك المرأة القادمة من خارج المدينة، التي تحمل بضاعتها لتبيعها في المدينة، وكلا الاثنين يجدان في السائح صيدا ثمينا من اجل الحصول على فلوسه وتصريف بضاعتهم، لكن السائح لاتستهويه بضاعتهم، ويشتري فقط "الجنزبيل" من مكان اخر في المدينة.
النزعة الشريرة تدفع التاجر والمرأة الى التخطيط لسرقة فلوس السائح، ذلك انهم يستهدفون الغرباء، وفعلا ينفذزن خطتهم، لكن " الملاك" يشاهدهم ويخبر حاكم المدينة بامر السرقة، والذي بدوره يدعو مجلس المدينة والحكماء للاجتماع وتداول الامر، خاصة وان "حكيم المدينة" اخبرهم بان شرور الدمار والموت ستحل بالمدينة اذا لم يعاقبوا هؤلاء الشريرين، ويكون القرار باعادة الفلوس المسروقة، وبناء اكبر جرس كنيسة في اورويا، وعقابا للتاجر والمرأة، يتم الزامهم بمهمة قرع هذا الجرس الثقيل على مر الايام، عقابا لهم، لتعيش المدينة في حالة من السلام.
بعيدا عن الحكاية الفلكلورية ، وماتحمله من ثنائية الخير والشر،والبعد الديني في بعض جوانبها،وماضاع منها بسبب اللغة، فقد قدمت الفرقة عرضا بصريا مدهشا، وباتقان في الحركة، وتوافق بالايقاع، وتناغم مابين الممثلين، بهذا التركيز الشديد، والمزج مابين الرسوم المتحركة، والعراس سواء التي يتم تحريكها بالخيوط، او القفازات، والازياء المنتمية لزمن الحكاية، والممثلين،والغناء الاوبرالي طوال العرض، دون ان يهبط الايقاع، باستثناء لحظات قبيل النهاية حيث كان هناك بعض الاطالة في عرض الرسوم المتحركة على الشاشة، رغم ان الفكرة وصلت بدون الحاجة لهذه الاطالة، وايضا ربما لم يكن هناك التنوع الكافي في الموسيقى.
ورغم ذلك فان هذا الاتقان بالحركة، وفي توظيف مفردات العرض، وبشكل خاص الستارة" الشاشة"، التي كانت عنصرا مهما من الناحية الجمالية والدلالية، سواء بالتهيئة للاحداث اللاحقة، او تفسير الحدث الراهن.
في العرض حرفية عالية في استخدام وتوظيف العرائس، بهذه الرشاقة والتعبير، من ممثلين بقوا طوال العرض متماهين مع العرائس،ومتفاعلين معها،ويقومون بادوارهم من خلفها، فلم يتغافلوا عنها، ولم ينشغلوا بالجمهور عن الحوارات والغناء،وبروح جماعية عالية، وباداء جماعي متكامل.وكل حركة محسوبة بشكل دقيق، حيث لامجال للخروج عن النص او الارتجال، وكانت كل ملحقات العرض،وخاصة الرسوم الساقطة على الشاشة، حيث الحرفية العالية بالتنفيذ،وبالطبع الموسيقى والغناء الذي اتكأ عليه العرض بشكل كبير، كل هذه العناصر، تم توظيفها لتكون جزءا رئيسيا من العرض، وخدمة الفكرة الاساسية منه.
العرض من كتابة" كاتارزيانا بولسكي" واخراج" ايميلي بتلايفسكا"، وتمثيل" كارولينا اوغاستينياك"، و "داميان دروزيس"،و" اجاتا اوساوسكا"،و" ادريان ويلك"، وسينوغرافيا" اورسولا لابوت، وايميليا بتلايفسكا".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12998

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم