حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12690

ذكرى الإسراء والمعراج تدلل على مكانة الأقصى والدور الهاشمي بالمحافظة عليها

ذكرى الإسراء والمعراج تدلل على مكانة الأقصى والدور الهاشمي بالمحافظة عليها

ذكرى الإسراء والمعراج تدلل على مكانة الأقصى والدور الهاشمي بالمحافظة عليها

24-04-2017 10:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يشارك الاردن اليوم الاثنين الأمتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج الذي يصادف السابع والعشرين من رجب، وهي معجزة من معجزات الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، أن منّ الله عليه بها تثبيتا لقلب الرسول وتأكيدا لصدق الرسول وصبره وثباته ويريه عجائب قدرته تعالى، في رحلة اختصه الله بها من السجد الحرام الى المسجد الاأقصى.

وهذه المناسبة تدلل على مكانة المسجد الاقصى وأهمية المحافظة عليها والدور الهاشمي في الوصاية عليها من خلال لجنة إعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.

فقد ارتبط الهاشميون تاريخياً بعقد شرعي وأخلاقي مع مكة المكرمة والمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها، ونأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازماً مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة، ومع قيام الدولة الأردنية، استكملت في ظل الولاية الهاشمية مسيرة الحفاظ على المقدسات في مدينة القدس الشريف.

وقال عميد كلية الشريعة في جامعة مؤتة الدكتور خالد بني أحمد إن رحلة الاسراء والمعراج تعد من أهم معجزات الرسول وأهم حادثة من الحوادث الهامة في العالم الاسلامي، التي كرّم بها الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى، واطلع على قضايا كثيرة، وفرضت فيها الصلوات الخمس.
وأشار الى ان هذه الحادثة لها أهمية كبيرة في نفوس المسلمين ذلك ان الله بارك بما حول المسجد الاقصى، وبلدنا الاردن بارك الله فيه في قوله تعالى « الَّذي بَارَكنَا حَولَهُ لنُريَهُ من آيَاتنَا، إنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ» إذ أن الرسل والانبياء قدموا الى هذه الارض العظيمة، مبينا ان هناك الحادثة فيها ارتباط لمكانيين عظيمين وهما المسجد الحرام والمسجد الاقصى الذي له اهمية كبيرة ومكانا للعبادة ومهبط الوحي والرسل.

وأوضح أن سورة الاسراء في قوله تعالى: «سُبحَانَ الَّذي أَسرَى بعَبده لَيلًا منَ المَسجد الحَرَام إلَى المَسجد الأَقصَى» توضح معاني عديدة، في قدسية المسجد الحرام والمسجد الاقصى، مبينا دور الهاشميون بحمل أمانتهم في المحافظة على المقدسات الدينية بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص من خلال الاعمار الهاشمي ومنع الكيان الاسرائيلي من الاعتداء على المسجد الاقصى، فالاعمار الهاشمي الذي ما يزال مستمرا يعكس الدور الاردني بقيادة جلالته الحكيمة في تعزيز الهوية العربية والاسلامية ، والمحافظة على المقدسات الدينية من جهته قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبدالله كنعان إن ذكرى الاسراء والمعراج هي ذكرى عزيزة للمسلمين، ومعجزة من معجزات النبي الكريم الذي أسرى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى.

وفي هذا الصدد بين أن قضية الرعاية الهاشمية للمقدسات الدينية بما فيها المسجد الاقصى تأخذ صفة ثابتة ودائمة الاستمرارية، فهي بذلك موقف تاريخي ثابت مشرّف وتعد مماررسة قانونية مستمرة من خلال لجنة إعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.

وأضاف أنه وبهدف وضع الاعمارات الهاشمية في إطارها القانوني تم تشريع قانون اعمار المسجد الأقصى سنة 1954 وعليه فقد تم تشكيل لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة برئاسة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

وأوضح أن لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة تقوم بأعمال الإدارة والرعاية والصيانة والترميم في المسجد الأقصى المبارك للمحافظة عليه، حيث يبلغ عدد موظفي اللجنة نحو 45 مهندساً وفنياً، وتستمد اللجنة قوتها وديمومتها من الاهتمام والرعاية الهاشمية لها وللمسجد الأقصى المبارك.(بترا)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12690

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم