بقلم :
في غمرة الاحداث التي تمر على الامة وهي تعيش أسوء ايامها من قبل او بعد كيف تحولت الامة لمسلخ ومسرح لصراع بينهم وخصم وفرق وشيع و من يصلح بينهم هو من يفرض شروط بقاء الشعوب مختبر تجارب لجميع انواع الاسلحة وبقاء الامة تحت الوصاية و الهيمنة والتبعية من خلال كشف قبح مسلسلات عربية تتحدث عن تحطيم اخلاق الاسرة العربية وتجريدها من الكرامة والنخوة والفزعة واصبح عنوان الامة القيل والقال والكلام بدون افعال و الاستسلام للشهوات والموديلات وحشوات البطون ومش مهم كيف المهم التنازل للوصول ؟؟
ومن يتابع لا بد من الذهول كيف الاعلام التجاري و فبركة قصص تتعامل مع الطفل العربي بهمجية وسذاجة تتعمد اهانة الاب والام وعدم الاحترام وبقاء العلاقة بينهم تجارية للبيع والشراء صرخة او دعوة للاجيال لتنازل عن الكرام الى أمهات بدون كرامات او روابط وعلاقة كريمة تقوم على الاحترام والاخلاق .
نحن هنا لا نقدم مواعظ لكن نتناول واقع اصبح يهدد كيان الاسرة العربية التي تقوم على المؤدة والتسامح الى اسرة مفككة تعيش بوهن وتلهث وراء ملذات الدنيا وبكل السبل !!
لكن لازال من هو بيننا يخاف الله ويحارب من خلال الدعوة الطيبة و التسامح والسلام بين الاهل والجيران ومواجهة كل اشكال التطرف ومحاولات تدمير كيان الامة المقدس بتطرف عبر الصور والافلام والاعلام والموديلات الى زرع الفتن والحروب وتفسيخ اواصر القربة بيننا بمسح التوازن بين طبقات الامة ( اغنياء و جياع وشمال وجنوب وشرقي وغربي و جحود وحدود تحولت لسياج وجدار عازل الى طبقات متنافرة تتجه للهاوية وما ادراك ما هي .
نحن نتذاكر لعل الساعة قريبة وساعة الحساب على كل باب !!
اللهم نسأل لنا الثبات والفرج وشتت شمل الاعداء .
وتحمى مملكتنا من المنافقين .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا