حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13514

رفشة بطن / القرعه وام قرون .. ابجديات الحوار بالاردن

رفشة بطن / القرعه وام قرون .. ابجديات الحوار بالاردن

رفشة بطن / القرعه وام قرون  ..  ابجديات الحوار بالاردن

15-04-2017 09:31 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فيصل عويد
زمان كان الحوار بين الاردنيين سلس وسهل وما شاء الله عليه ، وكان المتحاور يحترم الرأي الاخر ، ويعتمد المنطق والعقل في اقناع الطرف الاخر حتى لو كان لوحا طنجيرا .

ولكن فجاءة وعلى ابو غفله، ومع اختراع الفيس بوك ، تشقلبت الامور وانعكست ، وضاعت الطاسه وخرب ما بداخلها .

اصبح الحوار عند الاردنيين اشبه بالمعركه بحيث يدخل كل طرف الى معركة الحوار رافعا شعار ( خاوة ... رأيي هو الصح حتى لو كان غلط )

وماهي سوى لحظات حتى يبدأ الشتم و(التطعيم) والردح وتطال الالسن كل ما تستطيع ان تصل اليه من شتائم تحت الحزام .

يتغير الهدف فجاءة من محاولة اقناع الطرف الاخر الى الانتقام منه ومسحه وسحقه وسحله ونعن سنسفيل اللي جابوة لانه ابدى رأيا مغايرا ومخالفا لرأينا .

وقد تصل الامور ان نكفره ونخرجه من ملة الاسلام واتهامه بانه عميل يتلقى تمويل مشبوها وله اجندات خارجيه مشبوهه رغم ان الموضوع كله لم يتعد نقاش عن مباراة كرة قدم مثلا او عن براطم مطربه ما .

لا يهم ما نوع النقاش المهم ان اثبت انا ان رأيي هو الصواب (خاوة ) حتى لو كان خطأ .

في الاردن لم يعد هناك مساحة للصبر او للتفاهم وبقيت المساحة متاحة للقناوي والسكاكين.

اذا اختلف الولد مع امه قتلها، واذا اختلفت البنت مع ابوها حرقت سيارته ومنزله، واذا اختلف الزوج مع زوجته طعنها ، وقتل اولادها ،واذا اختلف الاخ مع اخته يخنقها حتى الخادمه البنغاليه اصابتها حمى الانا ولم تعد تطيق مخدوميها الابرياء فقتلتهم ، لقد اصبح الوضع مرعبا جدا ومخيف .
يتبع ......


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13514
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم