حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23725

الاردن يرفض تغيير إسرائيل لـمعالم الاراضي المحتلة والعبث في فندق يملكه الهاشميون

الاردن يرفض تغيير إسرائيل لـمعالم الاراضي المحتلة والعبث في فندق يملكه الهاشميون

الاردن يرفض تغيير إسرائيل لـمعالم الاراضي المحتلة والعبث في فندق يملكه الهاشميون

16-12-2010 01:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكدت مصادر سياسية رفيعة في اسرائيل ان العلاقات الاسرائيلية الأردنية تدهورت إلى أدنى مستوى لها منذ التوقيع على اتفاقية السلام سنة 1994.
 
وقالت هذه المصادر ان أحد الأسباب الأساسية لهذا التدهور يعود الى الاعتداءات الاسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة ومساسها بمحيط المسجد الأقصى المبارك.
 
 وقد جاء تأكيد  الخلافات  بين اسرائيل والاردن  في تصريحات موظفة كبيرة في وزارة الخارجية الاسرائيلية في الكنيست (البرلمان).
 
وقالت رئيسة قسم الاردن  في وزارة الخارجية الاسرائيلية, فريدة يوفال, خلال نقاش جرى امس الاربعاء, في لجنة الداخلية وحماية البيئة التابعة للكنيست ان الخطط الاردنية الاسرائيلية المشتركة الخاصة بترميم نهر الاردن الجنوبي معطلة بسبب قطع الجانب الاردني الاتصالات  مع اسرائيل وعدم وجود هذه القضية على سلم الاهتمامات الاردنية. واضافت يوفال: الاردنيون قطعوا الاتصالات الخاصة بالامور المدنية خلال الاعوام الماضية وقضية ترميم الجزء الجنوبي من النهر غير مطروحة على سلم الافضليات الاردنية .
 
 
 
وبينت في المعطيات التي طرحت خلال النقاش بان كمية المياه التي تتدفق حاليا في الجزء الجنوبي من نهر الاردن الذي يوصف بانه في وضع غاية في الصعوبة تساوي 2% فقط من كميات المياه التي كانت تتدفق سابقا.
 
وكان كبير المحررين في صحيفة هآرتس, عكيبا الدار, قد نشر تقريرا أمس قال فيه, نقلا عن مسؤولين سياسيين غاضبين على سياسة الحكومة الاسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته, أفيغدور لبرمان, ان العلاقات مع الأردن بلغت الى درجة الحضيض بسبب الاجراءات الاحتلالية في القدس الشرقية, وآخرها هدم جسر باب المغاربة, أحد مداخل الأقصى الذي تمنع اسرائيل المصلين الفلسطينيين من استخدامه ومخطط اعادة بناء الجسر بطريقة يجعل استخدامه مقصورا على قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية التي ترغب في اقتحام الأقصى.
 
وقال الدار ان الحكومة الأردنية أوضحت لاسرائيل انها تعترض بشدة على هذا المخطط وترفض أية مشاريع استيطانية لتهويد القدس. ولكن السلطات الاسرائيلية مضت في مشروعها.
 
وكشف الدار ان ما يسمى بـ  القيم على أملاك الغائبين في الحكومة الاسرائيلية يعد مشروعا لتغيير معالم فندق الأقواس السبعة العائد لعائلة اردنية من دون تنسيق مع الحكومة الأردنية, يهدف  توسيعه وتغيير مظهره التاريخي.
 
وهذا الفندق كان قد بني في سنة 1962 ، فوق أرض على جبل الزيتون. مساحة البناء فيه 12 دونما, وفيه 45 غرفة. وهو يطل على قبة الصخرة والمسجد الأقصى, ولذلك تحول الى أحد أهم المعالم السياحية في المدينة المقدسة.
 
ويعتبر الفندق أحد المباني المميزة في القدس, فيه أعلن عن انطلاقة الكفاح الوطني الفلسطيني, من خلال المؤتمر التأسيسي لحركة فتح سنة 1964.
 
وفي سنة 1967  ، وضعت الحكومة الاسرائيلية يدها على الفندق, ولكنها امتنعت عن اجراء أي تغيير على معالمه.
 
وتم وضعه تحت مسؤولية القيم على أملاك الغائبين لادارته بشكل مؤقت. واليوم يخططون لتوسيعه ليصبح على مساحة 20 دونما وبناء 75 غرفة أخرى وقاعة مؤتمرات.
 
 وقد نبه رئيس لجنة المراقبة في بلدية القدس الغربية, يوسف الالو, الى المخطط الجديد فتوجه الى رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, طالبا وقفه.
 
وقال ان مثل هذا المخطط يعتبر تغييرا استفزازيا لمعالم الأحياء العربية في القدس الشرقية ومن شانه ان يؤدي الى تخريب العلاقات مع الأردن والى هبة فلسطينية ضده تزيد من التوتر القائم أصلا في المدينة ويقود الى سفك دماء.
 
وقد رد الناطق بلسان بلدية القدس بقوله ان المشروع ما زال مجرد مخطط, لم يكتمل بحثه. وليس مطروحا اقراره في الوقت الحاضر,  ولكن مثل هذه الردود بات معروفة في بلدية القدس. فهي تقدم المخطط وتصادق عليه وترد على الاعتراضات بتلك الجملة, ثم فجأة تبدأ في العمل.
 
الجدير ذكره ان المستوطنين اليهود في القدس يواصلون استغلال الفراغ السياسي القائم حاليا في المفاوضات لاستئناف عملية البناء الاستيطاني في المدينة.
 
 وقد كشفت صحيفة يسرائيل هيوم, أمس, أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس منحت تراخيص بناء 24 وحدة استيطانية جديدة في مدرسة اوروت الدينية, المجاورة لجبل الزيتون في القدس المحتلة.
 
 وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن بناء أربعة مبان كل واحد منها مؤلف من ثلاثة طوابق ستقام على أرض فلسطينية خاصة, سيمول شراؤها رجل الاعمال اليهودي الامريكي ارفين موسكوفتش, الذي يمول مشاريع تهويد البلدة القديمة من القدس (داخل الأسوار) بشكل خاص ومشاريع استيطان اخرى لتهويد شرقي المدينة.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن معنى اصدار الترخيص هو أنه يمكن البناء على الارض بشكل فوري, وقريبا سيبدأ البناء في المكان لـ 24 عائلة يهودية.
 
وأكدت الصحيفة أنه توجد مخططات لبناء وحدات السكن منذ عدة سنوات, الا انه يوم الثلاثاء الماضي فقط صدرت التراخيص للوحدات الجديدة. ووقع على الرخصة نائب رئيس بلدية الإحتلال, كوبي كحلون, الذي يتولى صلاحيات رئيس البلدية لشؤون التنظيم والبناء.
 
وكانت شركات المقاولات الخاصة وحال انتهاء موعد تجميد البناء الاستيطاني, قد استأنفت البناء في عدة مشاريع استيطانية, ترمي الى بناء 1660 وحدة سكن للمستوطنين اليهود القادمين للسكنى في القدس المحتلة.
 

عن العرب اليوم


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23725
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-12-2010 01:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم