بقلم : الدكتور مفلح الزيدانين
إسمحوا لي بمناسبة عقد مؤتمرالقمة العربية في عمان العروبة، أن اتقدم اولا من سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه. بأجمل التهاني في استضافة هذا المؤتمر الذي يأتي في ظروف دقيقة وحساسة؛ تعيشها أمتنا العربية. واسأل الله جلت قدرته أن تتكلل جهود جلالته في إنجاح هذا المؤتمر، وان يحقق الاهداف السامية التي تتطلع اليها شعوبنا العربية، "في توحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعصف في المنطقة العربية" و تحقيق السلام والوفاق والسؤدد، وتضميد جروحها في حقن الدماء والعيش بسلام دائم. ويسرنا أن ننتهز هذه المناسبة، بأن نرحب بضيوف الاردن من الزعماء والقادة العرب. ضيوف ابا الحسين، في بلدهم الثاني المملكة الاردنية الهاشمية. وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله. ونرحب ترحيبا حارا ومهيبا كأردنيين بقدومه الميمون، ولقائه باخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم, على هامش القمة العربية. فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين، واخوانه ملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة، في عرين آل هاشم البررة الميامين. ولقد بدينا خادم الحرمين الشريفين بهذا الترحاب المهيب لانني تشرفت، في تمثيل بلدي لديهم، حيث شعرت كما يشعر كل اردني في المملكة العربية السعودية، انهُ بين اهلة واخوانة ولم نشعر باننا غرباء في يوم من الايام.
سيزهو الاردن بك يا خادم الحرمين الشريفين؛ على هذه الارض المباركة التي روت ارضها، وارض فلسطين الحبيبة. دماء الشهداء من الجيش العربي السعودي الابي الى جانب اخوانهم من شهداء الجيش العربي الاردني ؛ والذين قدموا ارواحهم دفاعا عن ارض فلسطين، وعلى طول خطوط المواجهة بدأ من عام 1948 وعام 1967وما بعد ذلك. وكذلك ما يقدموه من تضحيات، مع اخوانهم في القوات المسلحة الارنية ــ الجيش العربي. لاعادة الحق لليمن الشقيق في عاصفة الحزم.
ودائما تحضرنا توجيهات جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه، في كل مناسبة، بان اهلنا في المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبا اخوة لنا. والمملكة العربية السعودية هي الدولة المحورية و العمق الاستراتيجي والفكري للدول العربية والاسلامية.
فأهلا وسهلا بخادم الحرمين الشريفين وصحبة الكرام من اهلنا من المملكة العربية السعودية. بلاد الحرمين الشريفين، الارض المباركة قيادةً وشعباً وارضاً. في ضيافة اخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. حفظكم الله ورعاكم واخوانكم ملوك ورؤساء الدول العربية، في مساعيكم الحميدة لانجاح هذه القمة التي تنتظرها شعوب المنطقة. للوصول الى نتائج؛ تلم شمل الامة العربية، وتحقق السلام والعدل؛ والقضاء على الارهاب ومحاربة الخوارج، وتعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن قضايا الامة العربية العادلة في جميع المحافل الدولية.

حفظ الله بلادنا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخادم الحرمين الشريفين، وسائر دولنا العربية والاسلامية من كل مكروه، وادام علينا نعمة الامن والاستقرار انه نعم المولى ونعم المجيب .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا