سرايا - سرايا- انتعشت الحركة التجارية عشية حلول عيد الأم الذي يصادف في الحادي والعشرين من آذار (مارس) من كل عام، الا ان هذا النشاط يبقى دون مستوياته التي سجلها خلال ذات الفترة من الاعوام السابقة، وفق عاملين بالقطاع.

وأكد هؤلاء في حديثهم  وجود منافسة قوية بين المحال التجارية بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها وتصب في صالح المواطنين.
وتعتبر محال الالبسة والكهربائيات والذهب والزهور إضافة إلى محال بيع الكيك والعطور أكثر القطاعات التي تشهد نشاطا في هذه المناسبة.

وفي حين أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين وجود رقابة مشددة على الاسواق خصوصا المحال التي تعلن عن عروض مخفضة للتأكد من مصداقيتها وبيعها بأسعار مقبولة، توقع ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة التجارة رائد حمادة أن تشهد محال الشوكولاته وبيع الكيك نشاطا تجاريا ملحوظا خلال اليومين المقبلين تزامنا مع قرب عيد الأم.

وأكد حمادة استقرار أسعار بيع معظم اصناف الحلويات والشوكولاته مقارنة بأسعارها قبل حوالي شهر، مشيرا إلى وجود منافسة كبيرة بين محال الحلويات والشوكولاتة بدليل العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها.

أمين سر نقابة أصحاب محلات الحلي والمجوهرات ربحي علان قال إن سوق المجوهرات يشهد إقبالا جيدا من قبل المواطنين خلال فترة احتفال المواطنين بعيد الأم.
وأضاف علان ان السوق استعد لهذه المناسبة من خلال عرض أصناف وقطع خفيفة تناسب اسعارها جميع شرائح المجتمع.

وبخصوص الأدوات المنزلية والكهربائية، قال صاحب أحد المحال التجارية المختصة ببيعها محمد مهاني إن إقبالا جيدا يشهده سوق الإلكترونيات على الإلكترونيات الأقل سعرا، والتي تناسب محافظ ذوي الدخل المتوسط والمتدني.

وتوقع مهاني ضعفا في المبيعات خلال العام الحالي على غرار الأعوام الماضية، مرجعا ذلك إلى الركود الاقتصادي الحاصل، لافتا إلى انه لجأ إلى عمل تخفيضات على الأسعار خلال الشهرين الماضي والحالي وذلك لكسر حدة الركود، على حد وصفه.
ويشتد الطلب على الزهور والنباتات خلال فترة عيد الأم، بحسب ما أوضح مدير بورصة الزهور وصاحب إحدى الشركات التسويقية فيها مازن الغلاييني.

وقال الغلاييني إن محال الزهور بدأت منذ الأمس تجهيز وشراء البضائع الازمة لهذه المناسبة، مشيرا إلى حركة قوية تشهدها البورصة على شراء شتى انواع الزهور والنباتات.
ويعتبر صاحب محل الزهور رائد صالح "يوم الأم" فرصة لزيادة المبيعات، متوقعاً حركة نشطة على "باقات اليد" والتي تكلفتها بمتناول الجميع وفقا لرأيه.
ويشهد قطاع الألبسة والأحذية والحقائب هو الآخر حركة اعتبرها ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة التجارة أسعد القواسمي "ضعيفة" مقارنة مع قطاعات تجارية أخرى كالكهربائيات والأدوات المنزلية.

وأشار القواسمي إلى ان معظم الطلب يكون على أصناف معينة كالحقائب والأحذية، مبينا أن الحركة تنشط في المولات التجارية الكبيرة والطلب في أغلبه على العلامات التجارية المعروفة.
وأضاف القواسمي ان عروضا تخفيضية كبيرة شهدها سوق الالبسة خلال الفترة الماضية وذلك لكسر الركود الاقتصادي الذي ألم بالقطاع.

وأكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي وجود رقابة مشددة على الاسواق للتأكد من توفر جميع السلع وبيعها باسعار مقبولة اضافة الى التحقق من مصداقية العروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها.
وبين أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ اشد العقوبات بحق كل من يخالف القوانين والانظمة الصادرة عن الوزارة داعيا إلى ضرورة مراعاة ظروف المواطنين وعدم استغلالهم.الغد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا