بقلم : سالم فلاح المحادين
آذار الذي يحمل في طياته بقايا شتاء لملم أمطاره مستعدا للرحيل ..
آذار الإنطلاقة الصادقة لدفئٍ طال إنتظاره ..
آذار القرية الجنوبية التي أبرم سكانها عقدا مع شرفات المنازل للسهر و الذكريات ..
آذار الذي يصبح فيه القابض على وجعه كالقابض على صرخة طفل لا يهدأ إلا مع أمه ..
آذار الحيرة بين ما نريد وبين ما نفعل وبين ما يحدث ..
آذار القمر الخجول الذي ما زال يصر أن في إنطوائيته إشراقة إضافية ..
آذار الرومنسي الرقيق الذي يحوي في جعبته رسائل شوق بعضها لم يصل بعد ..
آذار الحنون الذي قست عليه السنين فأزداد نقاء ..
آذار الحروف الطيبة التي خذلتها سطور العمر رغم براءة الدفتر ..
آذار الذي تصر لحظاته على التفاؤل الباهت قبيل خريف المحبة ..
آذار الذي يُجيد إحتواء خُروجنا اللطيف عن النص ..
أنا أبن آذار أنا أبن الربيع الخلاب!!

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا