حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22514

الارهاب العابر للحدود

الارهاب العابر للحدود

الارهاب العابر للحدود

04-03-2017 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
أصبحت ظاهرة الإرهاب العابر للحدود من القضايا الهامة التي تهدد الأمن الوطني وتهدد الأمن والسلم الدوليين، حيث يعتبر الأردن من دول المنطقة المستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية وذلك بسبب السياسة المعتدلة التي ينتهجها في الداخل والخارج ، وكذلك مساهمته الفاعلة في الحملة الدولية على الإرهاب ومما لا شك فيه فانه يؤثر وبشكل واضح على الأمن الوطني من خلال ما يتسبب الإرهاب العابر للحدود الى رحيل وتقويض عناصر ومرتكزات الأمن وتنتهك حقوق الانسان. واثارة عدم الاستقرار في المجتمعات وتوقف عجلة الحياة الطبيعة ويسود شعور الخوف من المجهول ومن خلال . التأثير المباشر للإرهاب على الاقتصاد الوطني، فالإرهابيون يحاولون جهدهم لضرب الاقتصاد الوطني حيث يعتبر الاقتصاد هو شريان الحياة للمجتمعات من خلال التأثير على قطاعات السياحة والاستثمار التي تعتبر مورد هام من الموارد الداعمة للإقتصاد وكذلك زيادة كلفة الانفاق على المنظومة الامنية.
ويقوم الإرهاب على زيادة نسبة الخوف وتناقص الأمن الشخصي الناجم عن سهولة انتشار الجريمة جراء ما تنتهكه الجماعات الإرهابية من أعمال تشجع الاخرين على القيام بها وتنفيذها من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي.وتدمير مقدرات الوطن والبنى التحتية والمنشآت الحكومية وغير الحكومية، فهذه المقدرات ليست ملكاً لأحد دون آخر ، بل ملك الجميع ، وبتدميرها تضييع حقوق كثيرة ، وتتأخر معاملات مهمة ، فيهتز الاقتصاد الداخلي بسبب ذلك التدمير والتفجير ،فبدل أن تصرف الأموال للأمور الخيرية، والأمور الأكثر أهمية نعيد وضعها في إعادة بناء ما تم تدميره ، وبذلك تضيع الأموال هدراً وتضيع مصالح المواطنين ناهيك عن تهديد الأمن السياسي والمجتمعي بسبب سهولة انتقال السلاح عبر الحدود والحصول عليه من قبل الجماعات الإرهابية التي تستخدم العنف وسيلة لتحقيق اهدافها. ويؤدي الإرهاب الى عدم إستقرار الدخل لغياب الأمن الوظيفي وتراجع عمليات الاستثمار نتيجة المنافسة العالمية التي دفعت بالحكومات والموظفين الى إتباع سياسات تفتقد فيها الأمان الوظيفي الأمر الذي يترتب على ذلك عدم الاستقرار الوظيفي جراء العمليات الإرهابية التي تقترفها الجماعات الإرهابية وتؤثر على بعض جوانب الحياة اليومية سواء الاقتصادية أو غيرها.ويؤدي الإرهاب وعملياته المتنوعة الى انخراط الكثير من الشباب في المؤسسات العسكرية والأمنية لمكافحة هذه الآفة الخطرة ولو لم يوجد الإرهاب لإستفادت قطاعات أمنية أخرى من هذه الكوادر ، وكذلك الاموال التي تصرف على هذه الكوادر وعلى الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب ولولا الإرهاب لصرفت هذه الاموال على تنمية وتطوير الأجهزة الأمنية الأخرى والتي يحتاجها المجتمع لتحقيق تنمية شاملة يشارك فيها الجميع لوجود الأمن والاستقرار .
يتسبب الإرهاب في إمتناع بعض الشركات الكبرى من افتتاح فروع لها خوفاً من الإرهاب والإرهابيين، وهذه نظرية قديمة في علم الاجرام انه عندما تكثر الجريمة يهرب اصحاب رؤوس الاموال ويحجم آخرون عن الحضور وكما يقال ان رأس المال المهدد بالإرهاب جبان ويهرب الى اماكن وبلاد بعيدة حيث الأمن والأمان والطمأنينة بعيداً عن الخوف والهلع من الحوادث الإرهابية غير المتوقعة.بالاضافة ان السجون التي يقبع بها عدد من الإرهابيين من اجل تاهيليهم واصلاحهم ليعودوا اعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، وهي احدى المنشئات ذات التكلفة الباهظة سواء ما يتعلق بالمباني والحراسات والادارات وهنا تتحول الاموال من مشروعات تنموية تنفع الاجيال في الدولة الى اموال هدفها حماية الوطن وانحرف من ابنائه.وزعزعة الأمن والاستقرار حيث يصبح الأمن شبه مزعزع ، فالقلق والخوف والذعر يتملك المواطنين، ورجال الأمن تهديدهم بالعمليات الإرهابية .




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22514
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم