حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20490

خروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن

خروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن

خروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن

21-02-2017 09:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بعد أن عاد الساقي و اخبر ملكه بما قاله يوسف من تأويل لرؤياه ، اقتنع الملك به و رأى أن ذلك تاويل مناسب و اطمان له ، و طلب من حاشيته إخراج يوسف من السجن ، لكن يوسف أبى أن يخرج و قال لحاشية الملك أن يعود و يسأله عن أمور أخبار النسسوة الاتي قمن بتقطيع أيديهن ، و قد كان هدف يوسف في ذلك أن يخرج من السجن مبرئاً نفسه من أي تهمة ، و يعود نقياً طاهراً رافع الرأس بعد ان علم الملك بردة فعل يوسف ، امر بإحضار النسوة و سألهن عن يوسف ، فأجبنه بأنه لم يرد منه أي سوء ، و أنه كان كريماً عفيفاً و نزيهاً ، و لما رأت إمراة العزيز أن الحق قد ظهر ، اعترفت بأنها هي من قامت بمراودته عن نفسه و دفعه للقيام بالفاحشة و جاء ذلك في الآيات الكريمة التالية وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53).
و بذلك ظهرت براءة يوسف و أصبح موضع حديث محمود السيرة بين العباد و الناس ، و من ذلك فقد ازداد شأنه و مكانه عند الملك، فجاء به و استقبله أحسن استقبال، و عندما كلمه الملك ن اعجب في كلامه و عقله و منطقه ، و سأله الملك أن يطلب أي عمل يريد ، و كانت إجابة يوسف بأنه يريد من الملك أن يجعله على خزائن الأرض، و معنى ذلك انه، أراد ان يخرج البلاد من أزمتها الإقتصادية و يتولى شؤونها المالية.
و من فضل الله تعالى على يوسف ، فقد مكنه في الأرض و أصبح سيدنا يوسف وزيراً يمتلك صلاحيات نافذة و مطلقة تولى يوسف تلك السلطة سبع سنوات ، كانت تلك السنوات مليئة بالغلات الوافرة و الخيرات الكريمة ، و أعقب السنوات السبع تلك سبع أخرى مليئة بالجدب و القحط و الشدة ، لكن يوسف كان مدبراً فلم تعاني البلاد من تلك الأوضاع السيئة و قد جاء وصف ذلك في الآيات الكريمة التالية وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57)



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20490

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم