بقلم : سالم فلاح المحادين
أصدقائي الأنقى :
أما وقد أنهينا كافة مُتطلبات رحلتنا نحوَ عاصمةِ الوطن الجميل !
أما وقد تناولنا كذلك وجبةً غذائيةً دسِمة في أحدِ المطاعم غير الشعبية تكريساً لطقسٍ إعتاده الجنوبي كلما زار عمان حتى ولو أتاها ببطنٍٍ مُمتلئ !
أما وقد ملأنا السيارة بكمياتٍ لافتةٍ من ( كعك برادايس ) !
أما وقد نثرنا عطرنا الرقيق وبساطتنا والحسرة وإبتساماتنا البريئة حيثُ حللنا !
أما وقد رأينا سيطرة المال والبقاء للأغنى !
هيا نعودُ إلى قُرانا التي أدمنت مثلنا السهر دون أن تنسى بياتها اللذيذ المبكر !
هيا نسابقُ الليل لعناق ( الصحراوي ) خشيةَ أن يقودنا الوقتُ إلى غفوةٍ عاصميةٍ ليسَ في نسماتها سحر الجنوب !
هيا نعودُ إلى حيث تقبض النشميات على جمرِ عيشنا الكريم كالقبضةِ على قوسِ قُزحٍ يتلو شتوة عذبة !
هيا نستمعُُ إلى محمد عبده يشدو كُلما إقتربنا من القطرانة قائلاً ( مرني عند الغروب ظبي خالي من العيوب قلتله من فين إنت أبسألك من فين إنتَ قال من أهل الجنوب ؛ قاااااااال من أهل الجنوب ) !
هيا أصدقائي هيا : هيا نعود إلى الكرك ! __ عمان مي لينا __

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا