حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11049

نجاحات الملك في موسكو وواشنطن تقلق اصحاب الأجندة

نجاحات الملك في موسكو وواشنطن تقلق اصحاب الأجندة

نجاحات الملك في موسكو وواشنطن تقلق اصحاب الأجندة

16-02-2017 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد سالم عرار المجالي
يبدو أن بعض الأطراف العربية من أصحاب الأجندة الخاصة قلقة ومنزعجة هذه ِ الأيام من الناجاحات والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ليكون للأردن دورا ً فاعلا ً وحوريا ً في الموازنة بين اللاعبين الأساسين في ازمات المنطقة والأزمة السورية بالذات .
فالأردن بقيادته الحكيمة ذات دور اساسي بكل قضايا المنطقة وجلالة الملك هو الزعيم العربي الأوحد المتحرك والدناميكي باتجاه هذهِ القضايا ولا يبحث عن دور يرسم له ُ ومن حق الأردن ان يلتقي بصناع القرار بموسكو وواشنطن ليحافظ على امن وسلامة بلده ِ وشعبه ِ .
فالموقف الأردني من الأزمة السورية كان واضحا ً منذُ البداية وأكده ُ جلالة الملك في أكثر من مناسبة والمتمثل في أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري وجلالة الملك هو الشخصية العربية الوحيدة التي تمتلك الوعي والفكر السياسي القادر على التصدي لجميع القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة ولديه القدرة على كيفية مخاطبة كافة الإدارات الغربية والأمريكية والروسية باللغة التي يفهومنها وايصال وجهة النظر الحقيقية لصورة الاسلام الحقيقي دين المحبة والتسامح لا دين التطرف والاجرام وهو خير من يدافع عن الاسلام والمسلمين قولا ً وفعلا ً ولنا نحنُ ابناء شعبه ِ الفخر بأنه ُ الزعيم العربي الأوحد الذي التقى بأركان الادارة الأميريكية الجديدة وأحدث تغيرا ً واضحا ً في ملفات هذه ِ الادارة لمستقبل المنطقة وأبرز دليل التراجع الأمريكي عن قرارها في نقل سفارتها الى القدس وانتقادها الواضح لعمليات بناء المستوطنات الاسرائيلية .
فالملك لم يقف متفرجا ً باتجاه ما يجري في المنطقة ولم يكن أمامه ُ أي خيارات سوى الاشتباك المباشر مع اركان الادارة الامريكية الجديدة احتواء للوضع المتدهور في المنطقة والمساهمة في بناء وصوغ ِ سياسات اقل ضررا ً بالقضايا العربية معتمدا ً على مخزون الاحترام والتقدير التي يحظى به ِ جلالته لدى كافة النخب السياسية في واشنطن .
فالملك عندما يتحدث عن العروبة له ُ الحق لأنه ُ صاحب رسالة عروبية ولم يقبل على نفسه أن يبقى متفرجا ً كغيره ٍ من الزعماء ولن يتخلى عن مسؤولياته ٍ الوطنية والقومية فهو دائم الحراك على كافة الأصعدة لأنه ُ صاحب نهجٍ سياسي ٍ مميز ويستبق الأحداث قبل وقوعها فالمشاركة الأردنية في مؤتمر استانا حق له ُ للمساهمة في الوصول الى حل سياسي لما يجري في سوريا كما يجب عليه ٍ المشاركة لأنه ُ يحتضن أكثر من مليون ونصف سوري مما شكل له ذلك أعباءا ً سياسية واقتصادية واجتماعية وهو في النتيجة قرار سيادي اردني لا يقبل التدخل من اي طرف لأن ّ الأردن في سياسته لن يقبل التدخل في اي سياسة ٍ لاي دولة وجلالة الملك بالتأكيد سيطلع القادة العرب على نتائج تحركاته خلال قمة عمان القادمة لذا لا نجد أن ّ هناك أي شيء قد يقلق بعض الأشقاء من التحرك الأردني لأن ّ الأردن بقيادته ٍ يسعى دوما ً للارتقاء في علاقاته ِ العربية العربية ولا يقبل التهميش لأحد .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11049
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم