حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30334

الاردن بلدنا .. فلنحافظ عليه

الاردن بلدنا .. فلنحافظ عليه

الاردن بلدنا  .. فلنحافظ عليه

28-01-2017 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس هايل العموش
ان مؤشرالأزمة الاقتصادية في الاردن سياسية بامتيازحيث ان اقتصاد المملكة مرتبط بالموقف السياسي وما يحدث في المنطقة من نار ملتهبة حيث انه ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الاقتصادية وما تبعها من اضطراب بالأسعار وارتفاع نسب الفقر والبطالة.
إن الأردن يمر بأزمة اقتصادية لا يمكن احتمالها ولها تداعيات ومخاطر سلبية حيث أن العبء الضريبي أصبح مرتفعا جدا والإيرادات المحلية وصلت إلى 84% من جيوب المواطنين مما أسهم في ارتفاع معدلات الفقر من 14 إلى 20% وفق تقديرات رسمية وكل ذلك أدى إلى تراجع في النمو الاقتصادي.
الجميع يعلم وهي حقيقة لاجدال فيها ان الاردن قيادة وشعبا واجهزة حكومية تحملت من الازمات الدولية وتداعياتها ما لا تحمله الجبال من الازمة الفلسطينية الى العراقية واخرها السورية وغيرها من الازمات الكثير وتقاسم الاردنيون القابضين على جمرة من الاخلاص والصدق والكرم العربي والايمان بالله والثقة المطلقة بان هذا الحمى العربي الاصيل وهو الاردن بلد الحشد والرباط وهي ارض مباركه لقمه الخبز معهم بدون منة ولا تجمل ولكن الامور وصلت الى مراحل خطيرة وصعبة تضع جميع من يعيش على ارض الاردن في موقف عظيم من تحمل المسوؤلية وعلى جميع الدول العالمية التي تدعي الانسانية والدول العربية الصديقة والشقيقة ان تقف الى جانب الاردن الارض والانسان .
أن "إحدى المشكلات الكبرى في الاردن هي خلق فرص العمل. ورسميا، تبلغ نسبة البطالة في الأردن 14 في المئة، على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الرقم الفعلي هو أعلى من ذلك بكثير. وتشكل بطالة الشباب وحدها نسبة عالية مذهلة تبلغ 30 في المئة. والأسوأ من ذلك، تبلغ المشاركة في سوق العمل في المملكة حوالي 36 في المئة فقط، وفقا للبنك الدولي".
وتتضمن المشكلات الرئيسية التي يعاني منها الاقتصاد الأردني المديونية، والعجز التجاري، والبطالة، والفقر، وضعف الاستثمار، وعدم نجاعة جزء كبير منه في توليد فرص العمل، ومشكلة الطاقة وغيرها، وهي مشاكل تتضخم بمرور الزمن، ولا تتضاءل؛ مما يؤكد وجود مشكلة في التعامل معها.
ان الاوان ان نكف جميعا عن التنظيرالذي لايسمن ولا يغني من جوع وان نتقى الله بالاردن الوطن والشعب وأنه يتوجب على مسؤولينا وضع وصفة أردنية للعلاج، تقوم على مرتكزات وطنية تقدر أحوال الأردنيين، كما حال الأهداف والحلول المتوخاة أيضا، وبحيث يتحقق النجاح في بعض ما فشلت فيه السياسات الحكومية السابقة.
ان الاردن وبدون تسويف او تنظير حاليا بحاجة لوقفة صادقة من جميع الجهات المعنية كحكومة ونواب ومواطنين ان نضع ايدينا على الجرح وان نضمد جرحنا بايدينا للحفاظ على الاردن الوطن والهويه والشعب ومن الاقتراحات :-
1-وقف الفساد الاداري والمالي باشكاله ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاسبة المقصرين وان لاتبقى الوظائف الحكومية بؤرة للفساد الاداري والمالي .
2-اغلاق ووقف وتصفية الشركات التي تساهم بها الحكومة والتي تقدم الخسائر تلو الخسائر وبملايين الدنانير لوقف هدر المال العام.
3-وضع سلم رواتب للفئات العليا ومجالس ادارة الشركات الذين يتقاضون رواتب فلكية لا تجد مثلها في اعتى دول العالم الاقتصادية .
4-استرداد مئات الملايين التي نقراء عنها بالصحافة الاردنية ولم تعد سرا من المواطنين الاردنيون الذين سرقوها مهما كانت الصفات الوظيفية لهم .
5-تطبيق مبدأ الشفافية على ارض الواقع بكافة دوائر الدولة الاردنية وبطريقة حضارية ترقى الى المستوى الذي يشعر الجميع باننا في دولة قانون وموسئسات
6-وقف معايير الواسطة والمحسوبية في التعينات والوظائف العليا ومجالس ادارات الشركات وغيرها من المناصب الا ان تكون المعايير هي معايير الاخلاص للوطن والشفافيه والنزاهة.
7-التوسع في اقامة المشاريع الاستثمارية الحقيقية في المحافظات الاردنية ووتفعيل المناطق التنموية لا ان تبقى مجرد مواقع لتفريخ مناصب برواتب عالية لاصحاب الحظوه بدل ان يكون لها دور تنموي كبير يساهم في خلق فرص عمل وتخفيف البطالة ودعم الاقتصاد الاردني .
8-توجيه الدعم على المواد الغذائية الرئيسية والمحروقات والرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن الاردني بطريقة ناجعة وصحيحة حيث ان مئات الملايين من الدنانير بهذا المجال تذهب لكثير من الفئات بطريقة غير صحيحة خاصة من ذوي الدخل العالي وان في الاردن اكثر من 4 ملايين مواطن غير اردني .
في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا يجب علينا جميعا ان نكون مخلصين لله وللوطن بعملنا واخلاصنا وخوفنا عليه وفي النهاية ادعو الله :-
(اللهم اني استودعتك الاردن وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، واسلامها فأحفظها ربي من الطغاة والمنافقين واللصوص ومن تعدا عليك وعلى رسولك وأرنا فيهم عجائب قدرتك, اللهم إنا نستودعك رجال الاردن ونساءها وشبابها وأطفالها وجيشها واجزته الامنية المخلصة الشجاعة يا من لا تضيع عنده الودائع ,اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا واحمه من كل شر اللهم من اراد بهذا الوطن سوء فرد كيده في نحره.)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30334
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم