حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13226

رئيس اتحاد النقابات العمالية يوجه رسالة لمجلس الاعيان

رئيس اتحاد النقابات العمالية يوجه رسالة لمجلس الاعيان

رئيس اتحاد النقابات العمالية يوجه رسالة لمجلس الاعيان

24-01-2017 10:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وجه رئيس اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني المهندس عزام الصمادي رسالة لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز واعضاء المجلس تتعلق بموازنة الدولة لعام 2017 نقل من خلالها معاناة الشعب جراء تدني الرواتب والغلاء وضيق الحال.
وفيما يلي نص الرسالة:
يشرفني أن أرسل لكم زملائي في المجلس بإسمي شخصياً وبإسم التنفيذي لاتحاد النقابات لكم التوفيق والنجاح لتصويب نهج السياسات الاقتصادية العمالية المستقلة الأردني كل التحية والتقدير ومتمنياً
والاجتماعية والمالية الذي مورس خلال السنوات الماضية حيث أنكم تستعدون وبعد ساعات قليلة لمناقشة موازنة الدولة الأردنية لعام ٬2017 مؤكدين لكم أن هذه الرسالة هي صوت الأغلبية والفئات الشعبية المسحوقة من جماهير شعبنا لذا فأننا نأمل أن تلقى عندكم الاهتمام الذي تستحق ٬ ليس لأنها مرسلة بأسم اتحاد النقابات العمالية فحسب ٬ لكن لأنها تنقل لكم معاناة جماهير شعبنا من الغلاء وتدني الرواتب وضيق الحال٬ وتأتي بعد أن أقرّها مجلس النواب الأكرم لكن بضبابية واضحة لكل المتابعين سواء كان ذلك بطريقة التصويت أوالمطالبة في تخفيض في النفقات ٬ وما زاد الطين بلة لدى المواطنيين.
إلا تناقض في التصريحات من بعض أعضاء مجلس النواب المحترمين بعد إقرارها٬ مما زاد الفجوة وعدم الثقة في مؤسسات الدولة ٬ وزاد من حالة الإحتقان والترقب لدى غالبية شعبنا التي ضاق صدره بسياسة حكومية جبائية يقع عبأها الأكبر على الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبنا.

السادة أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة المحترمين ......
يأتي مشروع قانون الموازنة لعام 2017 في ظل ارتفاع الدين العام الى اعلى مستوياته حيث بلغ نحو 27 مليار دينار٬ كما أصبحت الفائدة تشكل عبئا ثقيلا على الاقتصاد الوطني٬فهي تقتطع سنويا مليار دينار من قوت الشعب٬ وقد أسهمت هذه السياسات بتراجع النمو الاقتصادي الى 1.2 %بسبب سوء إدارة موارد البلاد واتباع سياسة الجباية الضريبية. فلم يعد الاقتصاد الوطني قادرا على توفير فرص عمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة واتساع مساحات الفقر٬ وقد شكلت الظروف الاقتصادية والاجتماعية تحديات كبيرة للطبقة العاملة الأردنية ولذوي الدخل المحدودة٬ وما اتساع الاحتقانات الاجتماعية والعصبية والقبلية وانتشار تجارة المخدرات والسلاح٬ والعنف الاجتماعي وحالات الانتحار الا نتيجة فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية السائدة٬ التي شكلت مناخا خصبا لنمو الأفكار المذهبية التكفيرية ٬ وأعتقد جازماً أنكم أكثر إطلالة مني على الوضع الداخلي مما
يحتم علينا جميعاً الوقوف عنده من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار بلدنا وأمننا الإجتماعي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13226

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم