حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18612

القتل بحجة الشرف كابوس أصبح يطارد العديد من الأردنيات و تخوفات من تفاقم الأمور .. تفاصيل

القتل بحجة الشرف كابوس أصبح يطارد العديد من الأردنيات و تخوفات من تفاقم الأمور .. تفاصيل

القتل بحجة الشرف كابوس أصبح يطارد العديد من الأردنيات و تخوفات من تفاقم الأمور   ..  تفاصيل

23-01-2017 04:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاص - حظيت الجرائم التي ارتكبت بحق النساء والفتيات غضب شعبي اضافة الى التقصي الاعلامي ونشر التفاصيل وعدد الضحايا اللواتي تعرضن للقتل بحجة الشرف ، وفي ذات الوقت أدانت منظمات المجتمع المدني المختصة بالدفاع عن المرأة وحقوقها ومنها "جمعية معهد تضامن النساء الأردني ، واللجنة الوطنية لشؤون المرأة الاردنية ، ولجان المرأة واتحاداتها ومنظمات حقوق الانسان"،والجهات النقابية هذه الافعال البشعة التي ارتكبها أفراد من داخل الأسرة بحق تلك النساء.

توالت الجرائم واحدة تلو الأخرى وشيوع الصدمات المجتمعية وصمت وعجز بشأن المعلومات الحقيقية، وعند الرجوع للوراء نستذكر عام 2016 الراحل نجد نحو 34 جريمة ارتكبت بحق النساء لتعرضهن للعيارات النارية وحروق وطعنات بأدوات حادة من قبل أفراد عائلة كل ضحية وقد يكون الجاني أب أو أخ زاعمين ارتكباهن فعل الشرف وتلويثه ، و المستغرب بالأمر عند معرفة الأسباب التي دعت الجناة في تنفيذ الجرم زاعمين انهم يعانون من اضرابات عقلية مما أثار في جوف المجتمع الاردني الضبابية والغموض الغير منطقي.

وامتدت جرائم قتل النساء والفتيات الى العام الحالي بما يقارب 7 ضحايا طعنا وقتلا بالرصاص والاسلحة النارية ، ولكن هنالك تساؤل مجتمعي أين القانون الرادع وفرض العقوبات التي تحد من هذا الكابوس المظلم الذي لا يعلم خفايا الحقيقية سوى من غرقت بدمائها وصاحب الجريمة .

مطالبات ومناشدات واسعة بضرورة ايقاف المواد القانونية من قانون العقوبات الاردني والتي بدورها تسمح لمرتكبي جرائم الشرف بالحصول على عقوبة مخففة .

ووفقا لقانون العقوبات الاردني تنص المادة 340 الخاصة بمثل هذه الجرائم على أن " "1.يستفيد من العذر المخفف من فوجىء بزوجته او احدى اصوله او فروعه او اخواته حال تلبسها بجريمة الزنا او في فراش غير مشروع فقتلها في الحال او قتل من يزني بها او قتلهما معا او اعتدى على أحدهما او كليهما اعتداء افضى الى جرح او ايذاء او عاهة دائمة أو موت.

اضافة الى "3.أ.ولا يجوز استعمال حق الدفاع الشرعي بحق من يستفيد من هذا العذر ،ب.كما لاتطبق على من لا يستفيد من العذر المخفف أحكام الظروف المشددة.

ومرتكب جرائم الشرف باعتقاده سيطهر عن نفسه العار ولا يعلم انه سيخلف دما حراما وراء قبضة يده الذي يزيد فساده على فساد أي جريمة أخرى ، لماذا تتكرر هذه الجرائم أهنالك غياب قانوني وحكومي أم أن دم النساء أصبح مستحلاً على أيدي أشخاص مجردين من عامل الانسانية .

وانسانياً هذه أفعال منافية لحقوق الانسان والمواثيق الدولية التي تنص على حماية المرأة وضمان لها العيش وتأمينها.

وفي على ضوء ذلك الغضب الشعبي بكافة أطياف المجتمع من المحتمل في مطلع شباط المقبل ضمن مبادرة "أنا غير" سيقومون باحتجاجات سلمية أمام مجلس النواب سينفذها العشرات من طيات المجتمع المحلي آملين الغاء المادة 340 من قانون العقوبات الأردني والتي بدورها تسمح لمرتكبي جرائم الشرف بالحصول على عقوبة مخففة .
وسيهدف المحتجون اقناع الجهات المختصة بضرورة ايقاف من مثل هذه الجرائم و أخذ الاجراءات الحازمة لحماية أرواح تقتل بحجة الشرف التي ازداد عددها في الآونة الأخيرة.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18612

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم