22-01-2017 11:37 AM
سرايا - سرايا- علاء الذيب – لم يتوقع ان يخرج وزير الخارجية ناصر جودة من التشكيلة الوزارية بعد تمسكه بمنصبه لمدة 10 اعوام ، في ظل قوة وعلاقات كبيرة يتمتع بها مع دول الجوار والعالم .
10 سنوات مضت على تسلمه للخارجية ، جعلت الشارع الاردني ينتقد السر وراء بقاء جودة وزيراً مع 6 رؤساء حكومات متتالية ، ورغم كل الانتقادات الا ان رئيس الوزراء الحالي الدكتور هاني الملقي استطاع التخلص من جودة ، وتسليم منصبه لوزير اخر مختص بالاعلام ،ما اثار ايضاً ردود افعال غاضبة ان الملقي لم يستطع سد المنصب بشخصية اخرى قادرة على بناء علاقات خارجية والمحافظة على العلاقات التي بناها جودة.
لكن محللون ومراقبون طرحوا عدة تساؤلات حول المنصب القادم الذي سيتسلمه جودة ، بحيث لم يتم تعيينه بمجلس الاعيان رغم ورود معلومات ان جودة سيصبح عيناً بعد خروجه من التشكيلة الوزارية، لكن الامور سبقت بتعيين وزير الداخلية الاسبق حسين المجالي خلفاً لوزير الخارجية الحالي ايمن الصفدي ، ما يفتح الباب امام منصب كبير سيحظى به جودة ، لم تتضح معالمه كثيراً.
جودة الذي يعتبر الاقرب لصناع القرار واحد اهم اركان الدولة الاردنية ، لم يغب عن الوزارة الا بترضيات ، اما بعودته رئيساً للديوان الملكي ، او بتشكيل حكومة قادمة.
لكن الخلاف الذي سيحصل بحال تسلم جودة منصب رئيس الديوان الملكي ، هل سيبقى الصدام بينه وبين الملقي قائم، وهل ستسير الامور على طبيعتها، ام ان احدهم سيطيح بالاخر.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا