حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29829

دولة الرئيس رفقا بالفقراء فانهم يقوون على الجوع ولا يقوون على البرد

دولة الرئيس رفقا بالفقراء فانهم يقوون على الجوع ولا يقوون على البرد

دولة الرئيس رفقا بالفقراء فانهم يقوون على الجوع ولا يقوون على البرد

11-01-2017 10:02 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
رفقا بالفقراء فانهم يقوون على الجوع ولا يقوون على البرد
اما وقد ضاقت الارض بكم ذرعا ولم تتمكنوا من توفير مبلغ قدره 450 مليون دينار لسد خزق الميزانية فان الفقراء لن يقوون على البرد حينما تتجهون لرفع سعر اسطوانة الغاز او المحروقات التي يتقون بها البرد
دولة الرئيس ان امامكم الكم الهائل من الحلول التي تمكنكم من توفير مليارات وليس الملايين
فاذا اردت ان تتجه نحو الصواب فعليك اولا ان تجعل مجلسك يتكون من 20 وزيرا فقط وعليك ان تقوم بدمج الوزارت التي لا عمل لها بوزارات اخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر وزارة التنمية مع وزارة العمل ووزارة الزراعة مع المياه وغيرها الكثير عندها ستوفر رواتب ومصاريف عشرة وزراء والتي ستبلغ ما يقارب 5 ملايين سنويا بل اكثر وان اردت ان تكون اكثر جسارة فعليك بالهيئات المستقلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع حيث يبلغ مصاريفها ورواتبها وسفراتها ما يقارب 20 مليونا سنويا وان اردت سد خزق الميزانية فعليك بهيكلة الرتب التي اصبحت تفوق الجيوش الاخرى فالباشوات اكثر من الافراد وسياراتهم اكثر من عدد بعض افراد الادارت ففي حسبة بسيطة فان اي ضابط يصل الى عميد ويمكنه ان يترفع الى لواء فانه يكلف الدولة ما يقارب من 20000 سنويا ناهيك عن السيارات ذات المحركات العالية والتي يستخدمها اصحاب الرتب العالية وهم كثير حيث يبلغ تكاليف محروقاتها وصيانتها ما يقارب من مليون دينار سنويا فلما هذه الرتب وتكديسها ولماذا هذه السيارات وكثرتها هل نحن في دولة نفطية ام اننا اصبحنا اكثر ثراء من جزيرة بروناي
دولة الرئيس عليك بمن هم لا يخدمون الوطن سوى انهم ينهبونه جراء وجودهم في مواقع العمل الحكومية العليا ولا فائدة منهم سوى رواتبهم العالية ونهشهم لجسد الوطن النحيل فلماذا لا يستغنى عنهم ويذهبوا من اجل افساح المساحات لشباب ناجح ومبدع ولمذا لا يكون هناك نوعا من المحاسبة والمراقبة الحثيثة من قبل ديوان المحاسبة لاكراميات المدراء وغيرهم وضيافات المسؤلين التي تتجاوز مليون دينار سنويا وما فضيحة شيكات الاوقاف الا مثال بسيط على عدم المراقبة والمحاسبة من قبل المسؤولين وموظفي ديوان المحاسبة
دولة الرئيس لماذا لا يتم ازالة القناع الرصاصي عن ابار النفط في كثير من مواقع الوطن الكثيرة فكلما اتجهت شمالا وشرقا تجد الابار قد تفجرت غضبا من اقفالها وعدم السماح لما في باطن الارض ان يخرج ويكون سببا في رفاهية الشعب بدلا من اذلاله والتضييق عليه ليل نهار فكل المعطيات التي يعرفها الجاهل متوفرة لان يكون لدينا نفط كما لجيراننا الذين نهبوا نفطنا سنوات طويلة ونحن اما غافلين او راضين عن ما يجري ولا ندري ما هو السب في هذا الرضا او الغفلة
دولة الرئيس امامكم حلول كثيرة وجمة ويمكنكم ان تجنوا منها مليارات لا ملايين ويمكنكم ان تكونوا سببا في ارضاء المواطن الذي تضور جوعا واصبح لا يقوى على الوقوف امام المسؤلين الذين نالوا من الوطن ونهبوا الكثير منه الامر الذي اوصلنا الى هذه اللحظة المحرجة التي تجعلك تصول وتجول ولا سامع ولا داعم لك فالذين يخططون لذلك هم من نالوا من الوطن وهم من جعلوه يستجدى من الذين كنا سببا في رقيهم وكنا سببا في رفاهيتهم
دولة الرئيس حلول كثيرة امامنا وتجعلنا نتجاوز عن كل ما يمس المواطن ان اردنا ان نسلك طريقها ونصبح اكثر بحبوحة من ذي قبل
دولة الرئيس ان لم يكن هناك اي استجابة لما اطرحه واقدمه من باب انني محروق واخاف على وطني الذي ليس لنا سواه فاننا ينطبق علينا قول الشاعر
تموت العير في البيداء ظمئا والماء فوق ظهورها محمول


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 29829
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم