حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20785

اخلاقيات ابنائنا .. الى اين؟

اخلاقيات ابنائنا .. الى اين؟

اخلاقيات ابنائنا .. الى اين؟

10-12-2016 09:19 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد الناصر
ابدى مقالي هذا بحادثة حصلت معي، كنت في منطقة دابوق “الراقية” لتوصيل صديقي الى منزل قريب له، واثناء محاولتي الالتفاف بشارع وجدة مجموعة من المراهقين لا يتجاوز اكبرهم ١٥ عاماً، وجدهم يعتدون بشكل مازح على صديقهم ورميه على الارض، كنت اعتقد انهم يعتدون فعلا عليه…فوقفت السيارة و فتحت نافذه و حكيت: “خير في اشي يا عمي؟” طبعاً الرد من المراهق الذي كنت احاول الدفاع عنه” انت مالك في اشي…بصراخ زي الزعران” طبعاً انا زلمه في اخر العشرينيات و بنيتي الجسمانية ولله الحمد رياضية فلا ينقصني شي حتى اعتدي عليه….ولكن قلت له( انا فكرتهم بضربوك و كنت نازل بدي احميك) قلي المراهق( طيب روح من هون احسن ما ازعلك) طبعا ضحكت وحتى لا اتجاوز بكلام و اسمح لنفسي بمهاتره اطفال …مشيت بدربي…قبليها بيومين اشتكى زميل بالعمل بأن اطفال الجيران يقومون بتعدي على الماره من خلال (البصق) على المارين من تحت شرفتهم وهم ايضا سكان دير غبار “الراقية”… و ابلغ جيرانهم و قال الاب (انا ولادي مربين ما بعملو هيك..)

قصدت ان اذكر دابوق و دير غبار و تسميتهم بمنطقة (الراقية) اي اننا هنا لا نتكلم عن احدى المناطق الفقيره او احياء شعبية…نحن نتكلم عن مناطق يدفع اهالي المراهقين الالاف الدنانير في المدارس الخاصة و مدارس الاجنبية حتى يحصل هولاء المراهقين على اعلى جودة تعليم و اخلاق تمكنهم من نجتح في حياتهم…

ومع ذلك…النتيجة هي نتيجة عكسية…فلم يعد هولاء الاطفال او المراهقين يحترمون و يقدرون الكبار …بلا يتفاخرون بعدة مقاطع على نت بإيذاء الناس و سباب على الكبار و تحديهم…بل التطاول بدون ادنى مخافة على كافة شرائح المجتمع (معلمين،جيران،كبار سن….) يا ترى ما سبب هذا الانهيار في اخلاق المراهقين هذه؟ هل هي المدرسة مقصرة في تعليمهم الاخلاق و الادب بجانب التعليم؟ اما الاهالي هم مقصرين بتربية ابنائهم؟ اما التطور التكنولوجي و انفتاح على اخر وبذلك ادخال عادات غريبه عن مجتمعنا العربي و الاسلامي؟ ام وزارة التربية و تعليم و طرق التدريس و تدريب المعلمين للتعامل مع الطلاب…ام هو تحول مجتمعي ؟!

كم اتمنى على قراء ابدأ الرأي بأضافة لمقال قوي من قبل الاعلامي المييز هاشم الخالدي للوقف على هذه المشكلة الاخذه بازياد و هل من حلول لهذا الظاهره…واتمنى منكم عدم اهمال الرسالة ولكم جميعا كل الاحترام


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20785
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم