بقلم : عبدالله علي العسولي
وطني كلمة ارتاح لسماعها...اعشقها...احن إليها...افخر بها...وطني العرض والشرف ...العزة والمجد...بني بسواعد الرجال ...فهم درعه وسياجه ...حماة سمائه وأرضه ...اهنأ بأحضانه...اغفوا على هدوء روابيه ...اصحوا على نشاط ابناءه وساكنيه ...امشي على ارضه بعزة وكبرياء .
وطني ...الدم الذي يجري بعروقي ...وهواءه بلسم صدري ...وخيوط شمسه تغازل أبناءه الذي مشق الصباح جباههم وهم يهمون الى رفعته وبنائه .
وطني حبيبة أغازلها ...جميلة مفاتنها ...تحميه سواعد النشامى من المرابطين الغيارى على أمنه وأمانه ...عيونهم سهام ساطعة ضد الثعالب الحاقدين والحاسدين الماكرين ...والكارهين لهذا الحمى الهاشمي المنيع .
وطني يلبس يلبس عباءة الفخر والمجد والعزة ...عباءة ألبسها للوطن نشامى الجيش – المنقوشة على جباههم تاج العزة المرصع بحروف الجيش العربي ...نقشا ...ساطعا...لامعا ...كقوة لابسيه .
رجال حمو الوطن شرقا وغربا ...شمالا وجنوبا – طوقوا الوطن بصدورهم التي لا تعرف عزيزا ولا غاليا غيره ...تدندن حناجرهم (الأردن وطني ...والمليك قائدي ...وأنا من يفدي وطني بدمي ...بمالي ...بأهداب عيوني) ...نذروا أرواحهم رخيصة ليبقى الوطن وأهله آمنا مطمئنا بحفظ الله ورعايته .
فإلى كل من وضع التاج على رأسه ...أنتم رسل الهواشم ...حملة الأمانة ...رافعي الرايات ...أصحاب الهامات العالية ...حراس الوطن ...فرسان الليل ...صقور السماء ...سواعدكم عن الحق لا تحيد تحموا الوطن ولكم يرخص كل غال ...
علمكم قائدكم العليا ...فقناته لا تلين – فله ولكم من الله السلام .
وطني أنت الملاذ الآمن لمن قست عليهم أوطانهم ...دخلوا حدودك وأعينهم تفيض من الدمع خزنا ...ففتحت ذراعيك الآمنة ومسحت دموعهم بيديك الحانيتين ...دخلوا أمانك وناموا على تراب وطن أرخى جدائله ونسائمه الحانية ليضمهم بعطفه وحنانه ...غير مصدقين أن هذا الوطن الآمن ضمهم تحت ذراعيه ...فلم يعرف هذا الوطن يوما إلا إغاثة الملهوف لمن قصده من شتى بقاع الأرض والذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت .
أيها الوطن الغالي : هكذا أنت لم تتغير ولم تتغير مبادئك الموروثة والمزروعة في صدور الهواشم على مر التاريخ ...فكنت دوما الملجأ والمستقر لمن نشد أمانك واستقرارك
حماك الله وحفظك بحفظه انه نعم المولى ونعم النصير .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا