حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26280

كلام بألوان عدة

كلام بألوان عدة

كلام بألوان عدة

04-12-2016 09:52 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زهور السعودي
اين كنا واين اصبحنا تخبط عن دون قصد ، أم هو تعنت مع سبق الإصرار . هنالك الكثير من الابجديات التي تحادثنا كل يوم على صيغة أحداث متلازمة ، ليست هي بل نحن وكأننا نجلس على فوهة بركان ننتظر ثورتة متناسين هذه الفقاعات التي تتطاير منه . كم جميلة هي تلك اللحظات التي نسرقها من الزمن ،  قليلا وسط هذا الزحام المتوالي . الأحداث القاتمة التي ترسم خارطة طريق سوداء لا أمل فيها فماذا فعلنا بالامس وماذا سنفعل غدا.  لا شيء ابدا سوى مراقبة احداث متتالية ساقها الاستسلام والخنوع ليبقى في حبس الانفرادية المجتمعية لفترات طويلة وساذكر القليل لقد قرر الكثير من الشعب الأردني عدم الخوض بالانتخابات النيابية لا بالترشح و لا بالانتخاب ولاقت هذة الدعوه الاستحسان مما نتج عنه نسبة ضئيلة بالتصويت وبالمقابل ظهور نواب لا يرتقون للمستوى المطلوب وليس تعميما وها نحن الآن نصعد التعليقات والمراهنات عليهم وجميعنا من جلبناهم ليمثلونا ، وفعلا مثلنا النواب ولكن بطريقة (أعطني لفة يا حاج) فقد اتبعوا نفس سياسة الشعب الذي ابى التدخل بالنواب وراهن على الوطن فما كان من ممثلينا إلا اتباع نفس المبدأ ، كلمات لا تخرج عن التنظير واصوات مرتفعة وضرب على الخشب متفقين سلفا أن لا دخل لنا . والحكومة ستفعل ما تريد شئنا أم أبينا ، لا الومهم ، كل له مصالحه الخاصة والتي هي الأساس بترشحه لأنه لو كان الوطن غالي لما تركناه وحيدا . فنحن كمن يتغنى بسيف جارة تماما كما نفعل الآن ، بحريق فلسطين المحتلة فصفحات التواصل مليئة بأخبار التشفي والنصر وكأنهم من فعلوا شيئا.  يستحق المدح غير التعليقات على صفحات التواصل ماذا فعلنا ليبقى الأذان بفلسطين قائما ماذا فعلنا بل رب العالمين من فعل هذا طبعا اذا لم تكن الأمور جميعها مدارة بتقنية إسرائيلي للبحث للفت الانتباه من جديد عن الابنة المدلله التي لربما تناسوها أهلها في ضل الأحداث الحاليه ففعلت ما فعلت لتقل لن اجعل أحد ينساني  من جديد لقد وصلنا إلى مرحلة التنظير فالكاتب والعالم والطبيب والسائق الكل يكتب ويسترسل بالكلمات للضرب على اوتار الإنسانية المتعنتة ونحن غايبين وبعدين كل البعد عن مجريات الأحداث التي تدور حولنا ليس لجهل فينا بل ننظر وكأننا فاقدي النظر لنتروى قليلا فالبلد تستحق منا أن تكون من ضمن أبناءنا اذا أردنا البقاء فيها بأمن وسلام هذه الشخصيات المتنقلة  في ذات الشخص ليست إلا هروب من واقع لواقع وتلون حسب الأحداث دمتم ودامت أوطاننا واولادنا بالف خير  .... 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26280
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم