حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 51306

الإبداعات الأردنية التي لا ترى النور في بلدها

الإبداعات الأردنية التي لا ترى النور في بلدها

الإبداعات الأردنية التي لا ترى النور في بلدها

29-11-2016 06:21 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : دحام مثقال الفواز
تعدّ كلمة إبداع في اللغة العربية كلمةً غنيّةً بالمعاني المتّصلة بمعنى الخلق الّذي يرتبط بالكلمة في أصلها الانجليزي والتي تعني creativity .

فالبديع والبدع في لسان العرب هو الشيء الّذي يكون أوّلاً ويقال عن مبدع الشيء: إنّه مبدعه بدعاً، وابتدعه: أي اخترعه على غير مثال. يعدّ الإبداع تفاعلاً لعدّة عوامل عقليّة وبيئيّة واجتماعيّة و شخصيّة، وينتج هذا التفاعل بحلول جديدة تمّ ابتكارها للمواقف العمليّة أو النظريّة في أيٍّ من المجالات العلميّة أو الحياتيّة، وما يميّز هذه المجالات هي الحداثة والأصالة والقيمة الاجتماعيّة المؤثّرة؛ فهي إحدى العمليّات التي تساعد الإنسان على الإحساس وإدراك المشكلة، ومواقع الضّعف، والبحث عن الحلول واختبار صحّتها، وإجراء تعديل على النتائج.
ولنتحدث عن الإبداع في محيطنا وعلى مستوى المواطن..

فإذا بحثنا عن العقول فيوجد عندنا عقول تبني بلد وعالم، والدليل على ذلك إبداعات الاردنيين في خارج الأردن، عندما لا يجدوا الفرصة هنا نرى كيف يتبنوها الدول الاخرى ان كانت اجنبية او عربية، فهي من بنت الأبراج والبناء والاختراعات العلمية والعملية ...
فمثال بسيط على ذلك، المهندس الاردني الذي جاء بخبراته وعقله من ايطاليا الى الاردن لتدشين وانشاء مصنع للقطارات في الاردن وربط المحافظات بالقطارات كخطوة اولى بين عمان والزرقاء بحجم استثماري يصل الى 300 مليون دينار اردني وتشغيل على ما يزيد عن حوالي 5000 اردني من مهندسين وخبراء وفنيين.
وللأسف تم عرقلة هذا المشروع الحيوي لأسباب لم تفصح عنها الحكومة الأردنية كالعادة وكغيرها من الاستثمارات الحيوية والإستراتيجية التي تقدمت للمملكة.
ونظرا لصعوبة الإجراءات ومحاولة ذلك المهندس الاستثمار في المنطقة قبلت بلو انجنير الدعوة التركية بإنشاء هذا المصنع في تركيا لينطلق الى الشرق الأوسط والعالم من مدينة بورصا التركية ومؤخرا احتفل الأتراك بتدشين أول قطار صناعة تركية ايطاليه بعقل أردني وأموال اردنية ايطالية.
هذا مثال بسيط جدا لعدة انجازات وابداعات تم خسارتها ولم تجد من يتبناها.
يوجد عقول في المناطق النائية لا يوجد من يركز عليها وبالاحرى لا يريدون رؤيتها، وبالاحرى لو يجدوا احداً يتبناها سوف تصبح وترتقي بلدنا وتبدع ان كان بالرياضة او الفن او بالعلم.
فليُحتضن ولتتبنى تلك الابداعات الموجودة عندنا ليرى هذا البلد النور.

دحام مثقال الفواز


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 51306
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم