23-10-2016 08:12 PM
سرايا - سرايا- اعتدنا على رؤيتها تتألّق دائماً بأجمل حللها وبأكثر ثيابها إثارة وبالتالي بأغلى أكسسواراتها، هي سلمى حايك التي تحرص دائماً على الإطلالة أسواء في يومياتها أم في الشارع بطريقةٍ رائعةٍ لا يشوبها عيب أم علّة أو حتّى عاهة، تسعى إلى لفت أنظارنا بجمالها المكسيكي – الأميركي من خلال مكياجها الناعم ومميزاتها التي لا تزال هي هي على الرغم من تقدّمها في العمر.
لكن صورتها الأخيرة التي تشاركتها معنا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي انستقرام أتت اليوم لتقلب المقاييس وتغيّر المعادلات وبالتالي كل ما سبق وقلناه، فأين الجمال في دنيا الشعر المبعثر وأين الأنوثة التي كنّا نلتمسها في عالم الشعر التالف و"المنكوش"، وأين هي البساطة التي كنّا نشيد بها ونمدح في القباحة والشناعة التي نراها أمامنا اليوم؟
وجهٌ متعب خالٍ من أي مساحيق تجميلية، صورةٌ سوداء داكنة تماماً كشعرها الذي بدا وكأنّها لم تتمكّن من تسريحه كما يجب أو تصفيفه كما اعتادت، وحتّى أنّها هي التي اعترفت بهذا الموضوع عندما علّقت وقالت: "يوم الشعر القبيح"، ما يعني أنّها تحلّت بالجرأة الكافية في نهاية المطاف والثقة الكبيرة بالنفس من أجل أن تنشر هكذا لقطةٍ عفويّة وبسيطة وفظيعة، صورةٌ أكل فيها شعرها وجهها الخمسيني الجميل وبتنا لا نرى فيها سوى الخصلات مبعثرة هنا وهناك.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا