حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 104327

شاهد التفاصيل الاخيرة قبل اعدام الامير تركي بن سعود .. رفض كتابة الوصية بيده وبقي يصلي حتى الفجر

شاهد التفاصيل الاخيرة قبل اعدام الامير تركي بن سعود .. رفض كتابة الوصية بيده وبقي يصلي حتى الفجر

شاهد التفاصيل الاخيرة قبل اعدام الامير تركي بن سعود ..  رفض كتابة الوصية بيده وبقي يصلي حتى الفجر

20-10-2016 01:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- بعد يوم واحد من إعلان السلطات السعودية، ممثلة في وزارة الداخلية، عن إعدام الأمير تركي بن سعود الكبير، تنفيذا لحكم القصاص، بدأت لوحة المشهد الختامي لتنفيذ الحكم تتضح بشكل يكشف التفاصيل للدقيقة لعملية الإعدام.

ومن أبرز الروايات الموثوقة حول إعدام الأمير السعودي، ما رواه الدكتور محمد المصلوخي، إمام وخطيب جامع الصفا، الذي كسف عبر حسابه بموقع “تويتر”، ما أسماها “تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص في الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير”، واللحظات العصيبة التي عاشها ذوو القاتل والمقتول.

نظرة الوداع

وقال الإمام والخطيب في تغريدة، إن “ذوي القاتل ودعوه لآخر مرة مساء يوم الاثنين بسجنه في مشهد مؤثر، وبعدها قام الجاني بتأدية صلاة الليل وقراءة القرآن حتى صلى الفجر، قبل أن يأخذه السجان في السابعة صباحا.

وأضاف المصلوخي، “أن الجاني لم يستطع كتابة وصيته بيده فكتبها عنه غيره، ثم اغتسل ونقل إلى ساحة تنفيذ القصاص في الصفاة في 11 صباحا”.

شفاعة مرفوضة

وأشار الخطيب السعودي، إلى أنه “حضر لساحة القصاص عشرات الأمراء وعدد من الوجهاء وكبار عائلة المحيميد للشفاعة وإقناع والد القتيل بالتنازل، إلا انه رفض وأصر على تنفيذ القصاص”.

وأضاف، أن “الأمير فيصل بن بندر تدخل بعد صلاة الظهر بالشفاعة لدى والد القتيل عادل بن سليمان المحيميد، إلا أنه رفض وأصر على تنفيذ الحكم”.

“ملايين الانقاذ”

وفي سرده لتفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ حكم القصاص، أكد الدكتور محمد المصلوخي، إمام وخطيب جامع الصفا، أنه في “ساحة القصاص وضعت مئات الملايين في أيادي والد عادل المحيميد، ورفضها وطلب تنفيذ حكم شرع الله”.

وكشف، أن المشهد الأخير في هذه اللحظات الصعبة، رسمه “حضور السياف حضر في الساعة الرابعة و13 دقيقة عصراً، حيث تم تنفيذ القصاص بحضور والد المجني عليه، الذي لم تظهر عليه أية تعابير أو شفقة، بينما دخل والد الجاني في نوبة بكاء شديدة وسط تأثر الحضور.

وتعود القصة إلى نهاية العام 2012، حين وقعت مشاجرة كبيرة، فيما عُرف حينها بقضية مخيم الثمامة بالرياض، قتل فيها عادل المحيميد بعد مشاجرة جماعية شارك فيها الأمير تركي بن سعود، الذي نفذ بحقه الإعدام أمس الثلاثاء، في سابقة تاريخية لتنفيذ القصاص على أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالسعودية.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد أعلنت أمس تنفيذ القصاص بالأمير تركي، بعد ثبوت تورّطه في قتل صديقه عادل في المشاجرة المذكورة بمخيم الثمامة في العاصمة السعودية، لتترك ردود فعل واسعة داخل المجتمع السعودي، الذي اعتبرها بداية صفحة جديدة من تنفيذ الأوامر القضائية على الجميع وبدون استثناء.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 104327

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم