بقلم :
نجح رئيس الحكومة الرشيق بجذب كفاءات شبابية لنادي الوزراء وهو يغير من عادة كانت تربك المشهد الاردني وهي توزير من لم يحالفهم الحظ بمقعد نيابي وكنا وكان البعض يتوقع تكليف البعض بكراسي الحكومة لكن الواقع ان الرئيس وبعد ان شارك بانتخابات العرس الوطن عرس الديقراطية لمس من عيون المواطنيين بان التغير من منهج أعادة التوزير اصبحت غير مرغوبة وقديمة ولا تتناسب مع استحقاق المرحلة التي تفرض تنوع ومشاركة الشباب في حمل المسؤولية.
ونعتقد ويعتقد الجميع ان وجود وزراء بالحكومة كفيل بتحقيق انجازات ممكن تنعكس على معيشة وحياة المواطن في العيش الكريم والسكن والأجر الكريم وربما المطلوب مراجعة لسياسة الأجور لسادة الوزراء برفع الراتب الشهر وملحق بكمشة حوافز على ان يبقى الحد الادنى للأجور 190 دينار لطبقة الكادحة بعد تنزيل أسعار الفلافل والفول والحمص اهم الوجبات اليومية للاسرة السعيدة ونحن بمقياس الشعوب اكثر ناس نتحدث الحب والشفافية والعطاء والانتماء والتضحية واكثر شعوب الدنيا تهكم وتردد وتفرقة ومقاطعة حتى السلام بين الجار اصبح نادر سبحان الله نصلي جماعة ونخرج دون السلام على بعض حالات نزداد قسوة بعيون البعض وشكوك من القادم المجهول ومع هذا نشارك بالافراح ببدلات وربطات وندخل منفردين ونخرج مسرعين .مع ان السرعة مسموحة بمرورك من البحر الميت وبخلاف ذلك الكاميرا بالمرصد رغم انفك راح تساهم بجماليات المدينة !
حكومة بحاجة لدعم وحوافز وحبوب لمواجهة المنغصات فما عادت الميرمية تنفع للمغص اليومي ونحن ننتظر جلسات برلمانية على شكل مارثون اسبوعي دون نتائج مرضية ومع هذا نقول نحن بخير والخير بمن حضر ونقدم التهاني وقطع المسافات للوصول للرابع بسلام .
يدوم عز مملكتنا قولوا معي آمين

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا