حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15395

الافق المظلم في المشهد السياسي الاردني

الافق المظلم في المشهد السياسي الاردني

الافق المظلم في المشهد السياسي الاردني

01-10-2016 10:56 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاني رزق الله الزيود
تشكيل الحكومة الجديدة دون اجراء مشاورات برلمانية ما هو الا دليل على ان مجلس الثامن عشر لا يشكل شيء في نظر صانع القرار، حيت اعتقدنا اننا ولربما نحضى بحكومة اشبه ما تكون برلمانية على اعلى تقدير ، يبدو اننا نتراجع دستوريا وديمقراطيا وان الامور ستتجه الى تصعيد كبير بين السلطة التنفيذية والتشريعية وخصوصا في ضل وجود وزراء الثالوث حماد ذنيبات وعناني الذين يواجهون سخطا شعبيا كبيرا اذا ما شعر البرلمان بانه خارح الحسابات وان رأيه لا قيمة له في مسألة تشكيل الحكومة .
ويظهر مدى التخبط الحاصل في السياسة الاردنية حين :

تلوح نقابة المعلمين باضراب شامل يشل التعليم بعد اعتصامهم الاول امام وزارة التربية والتعليم نتيجة اغلاق افق الحوار بينهم وبين الوزير الذنيبات في كل القضايا العالقة وابرزها تغيير المناهج والمطالبة الشعبية والتربوية بعدم اعادة الوزير الذنيبات وهذا ما حدث فعلا في تحدي صارخ للإراردة الشعبية من قبل رئيس الوزراء هاني الملقي ،،،

حدث آخر اثار سخرية كبيرة وسخط حين يتصل الملقي بالمصري متساءلا عن الاسم الكامل للعين سمير .... الذي لم يدخل الاردن منذ ولادته حتى قبل سنوات قصيرة ولم يسبق ان قدم شيئا يذكر على الصعيد الوطني وهنا يفتح مسألة جدلية في الشارع حول تعريف المواطنة الحقيقية وآلية إختيار ممثلي الشعب حتى في مجلس الاعيان ،،،

وهنا مرة اخرى الملقي يلقي بنفسى في عاصفة من التساؤل وهو تعيين الوزير حداد الذي استقال قبل ان يتمم نصف يوم في مجلس الوزراء حيث تبين ان لديه قضية سابقة في محكمة الجنايات الكبرى ، ويظهر الامر بسخرية عمياء وكارثية حيث لا يعلم الملقي السيرة الذاتية والامنية للحكومة التي يقودها.

تساؤل آخر ولأول مرة عن الهدف من تأخير افتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الامة الى تشرين الثاني على خلاف ما جرت العادة في تشرين الاول وهل من ملفات كبيرة ستعمل الحكومة على انهائها قبل دخول اعضاء البرلمان تحت القبة وتبدأ الرقابة البرلمانية ؟

اليوم يشك ويتساءل الكثيرين بعد هذه البداية والتخبط هل يمتلك الملقي الولاية العامة وهل هو قادر على المرور بسلام خلال المرحلة القادمة؟


اتفافية العار " الغاز " مع الكيان المحتل والرفض الشعبي لها مصدر آخر لإنتاج هبه شعبية لا مفر لمجلس النواب من الهروب منها او تجاهلها وهذا ما حدث فعلا اليوم حين اجتمعت كل القوى الاردنية النقابية والحزبية والشعبية في وسط اليلد معلنين رفضهم للإتفاقية مع العظو الصهيوني ورفض التطبيع بكل اشكاله ،،،

ان وصل الشعور الى المجلس الثامن عشر واستفاق من هذة الصدمات ورافق مطالب الشارع ووقف معها اعتقد اننا سنرى مواجهه كبيرة وكبيرة جدا لربما تنتهي بانهاء سريع لحياة الملقي السياسية ،،،،
.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15395
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم