حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 66480

حماد و جودة و المصري و المومني والذنيبات بـ"سبع أرواح"

حماد و جودة و المصري و المومني والذنيبات بـ"سبع أرواح"

حماد و جودة و المصري و المومني والذنيبات بـ"سبع أرواح"

28-09-2016 02:46 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- علاء الذيب- رغم كل التوقعات بخروج الوزارء الذين يحملون الحقائب السيادية ، الا ان هذه المرة لم تصب التوقعات ، وبقي الحال على ما هو عليه ، حيث عاد الوزراء الذين كان من المتوقع خروجهم من التشكيلة الحكومية، دون الاهتمام بالاصوات التي طالبت بتغيير البعض منهم ، بسبب تغيير المناهج الدراسية وسرقة بعض صناديق الاقتراع في البادية الوسطى.

48 الساعة الماضية انشغلت فيها جميع وسائل الاعلام وناشطوا الرأي العام بسرد شكل الحكومة القادمة ، وما تحمل في طياتها المفاجآت ، الا ان جميع هذه التكهنات أصبحت مجرد شائعات لا صحة لها ، بسبب تمسك الملقي بفريقه الوزاري الذي سيقيمه مجلس النواب بالموافقة او الحجب.

لكن ما لفت انتباه المواطنين ، والمراقبن ، بقاء 5 وزراء من عهد حكومة النسور الى اليوم ، ما يعطي دلالة قوية على قوتهم ، واستطاعتهم العمل كفريق واحد ، مع رئيس حكومتهم، وبالتالي اطلق بعض النشطاء عليهم وزراء بـ" بسبع ارواح" كدلالة قوية على انهم استطاعوا التمسك بالكرسي ، وايجاد برامج توافق متطلبات المواطنين.


لكن سخط الشارع الاردني على تغيير المناهج المدرسية ، قاد لتوقعات خروج وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات من التشكيلة الحكومية، لكن جميع التوقعات لا تسمن ولا تغني من جوع ، حيث اعاد الملقي تكليفه من جديد، وهو ما دفع ببعض الناشطين الاعلان عن تنفيذ وقفة احتجاجية يوم غد الخميس امام وزارة التربية للمطالبة بالغاء تعديل المناهج.

لكن المؤشرات الأخرى وحسب مراقبين ، ان الملقي اعتمد بقاء بعض وزراءه على عدم القبول بسياسة التشكيك بالمسؤولين ، ودلالة واضحة وصريحة ان المطالبات التي ستطالب باقالة وزير من هنا وهناك ولت بلا رجعة، وخاصة انه يعلم ان الربيع العربي استطاع اسقاط حكومات وطرح الثقه باخرين.

وزير الاعلام الدكتور محمد المومني الذي كسب رضا الجميع من صحف ومواقع وصحافيين ومسؤولين جعله يتمسك لغاية هذه اللحظة بكرسي الوزارة، والامر مشابهاً لكل من وزير الخارجية ناصر جودة الذي اصبحت التشكيلات الحكومية لا تخلو من وجوده رغم التكهنات التي تحدثت عن مغادرته لكرسي الوزارة ، وينطبق ايضا على وزير البلديات المهندس وليد المصري الذي تمسك لغاية الان بكرسي الوزارة منذ ما يقارب الخمس سنوات.

لكن الحال مختلف عند وزير الداخلية سلامة حماد، الذي نشرت بعض المواقع الاخبارية المحلية والعربية خبراً ان حماد لن يعود بالتشكيلة الوزارية ، وان خلافات بينه وبين الرئيس الملقي ، بالاضافة الى عدم استطاعته على قيادة الامور، الا ان جميع التكهنات ضربت بعرض الحائط ،وتم اخيتاره مرة اخرى في التشكيلة الوزارية الجديدة، ما يدل على رضا صناع القرار عليه ، واستطاعته على حل بعض الامور العالقة .

5 وزراء اطلق النشطاء عليهم انهم بـ 7 ارواح، دليلاً على قوة يتحلون بها، في ظل سخط شعبي على البعض منهم، مع تساؤلات هل سيحظى المجلس النيابي بثقة مجلس النواب الثامن عشر .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 66480

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم